الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

حقوق المرأة في الإرث

  • 1/2
  • 2/2

أعطى الإسلام المرأة الحق في إرث والديها وأقاربها، وجعله نصيبًا مفروضًا لها، وتنحصر أسباب الإرث في الشريعة الإسلامية في ثلاثة: الزوجية والقرابة والتعصيب، ويعتبر من الموضوعات المهمة التي يشتكي منها بعض النساء هو حرمانهن من ميراثهن الذي قسمه الله تعالى لهن، فتجد المرأة أو الفتاة المحرومة واقعة بين نارين: نار عداوة إخوانها أو أعمامها إن هي طالبت بميراثها، ونار أخرى هي فقد لمالها الذي استحقته بورثها له، ونظرًا لأهمية هذا الموضوع، فمن الضروري على كل امرأة أن تعلم أن الله تعالى حدد ميراث النساء في كتابه الكريم، وتولى القسمة سبحانه بنفسه، فجعل للأم السدس إن كان لابنها الميت أولاد، والثلث إن لم يكن لها أولاد، وجعل للبنت النصف إن كانت وحدها، ونصف حظ الولد أو الاشتراك في الثلث إن كنّ اثنتين فأكثر إن كان للميت أبناء ذكور، كما حدد نصيب الأخوات والزوجات، وحدد نصيب الجدة والأخوات لأم وبنات الأخ وغيرهن من النساء الوارثات بأنصبة محددة لا تزيد ولا تنقص، لكن وللأسف الشديد هناك من يأكل ميراث النساء ولا يعطيهن حقوقهن، لذا يتعين على المرأة مراعاة بعض النقاط المهمة حتى لا تضيع حقوقها التي أوجبها لها الله تعالى، ومن أبرز هذه النقاط ما يلي:
- أن تعرف المرأة أن إرثها مِلك لها لا ينازعها فيه أحد، وأنه لا يجوز أن تُحرم منه.
- ضرورة معرفة نصيبها الشرعي من الميراث بشكل مُحدَّد ودقيق.
- ضرورة المطالبة باطلاعها على بيان حصر موجودات التركة.
- ضرورة المطالبة بإصدار حصر إرث للمتوفى.
- ضرورة المطالبة بالإسراع في إجراءات توزيع الإرث.
- محاولة الحصول على إرثها بكل الطرق الودية، وفي حال عدم تمكنها من ذلك ضرورة اللجوء إلى الجهات القضائية المختصة للمطالبة بنصيبها من الإرث.


* محام ومستشار قانوني

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى