الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

ناشطة عراقية تكشف حقيقة بيع النساء في الموصل من قبل داعش

  • 1/2
  • 2/2

كشفت الناشطة العراقية في مجال حقوق الانسان هناء ادوارد حقيقة ما يجري من جرائم وإنتهاكات بحق النساء العراقيات على يد مسلحي تنظيم داعش وقالت أنه في أول أيام غزو داعش للموصل جرت هجرة جماعية كبيرة خاصة في سهل نينوى وفي داخل الموصل سواء من المسيحيين ونساء من الأقليات الأخرى مثل اليزيديين، وكانت الهجرة واسعة جدا، من خلال التوثيق الذي حدث من قبل عدد من المنظمات مع المهجرين ومع النازحين أنه جرى حديث عن اختطاف بنات صغيرات في العمر وشابات وأطفال، وجرى الحديث عن أن هناك عمليات بيع جرت لهم في عدد من الأماكن.
واضافت بعد شهرين من الغزو حاولنا أن نوثق حالة وجود حالة خاصة لبيع النساء أو كما يتداول في هذا الشأن، حقيقة في مكان عام لا يوجد هذا الشيء حاليا في الموصل، ولكن ربما المساومات التي تحصل بين قادة المسلحين في محاولة بيع وشراء، ولكن ليس في مكان مثل سوق النخاسة كما نسمع، وربما حدثت في الأيام الأولى ولكن حاليا من الصعب أن نوثق حادثة من هذا الشكل، ولكن أنا أقول لك قد تحدث من خلف الكواليس في محاولة العشائر في تحرير عدد من هؤلاء المختطفات في محاولة الحصول عليهم بشرائهم من الجماعات المسلحة، هذا يحدث وقد حدثت عدة حالات هروب لهؤلاء الفتيات الموجودات حاليا في عدد من أماكن النزوح وتحدثن عن محاولات لاستعبادهن وتحدثوا عن محاولات تدخل عشائري من عدد من الجهات في سبيل تحريرهم.
وأوضحت الناشطة إدوارد أن أعداد كبيرة من المختطفات لا يزال مصيرهن مجهول، فهنناك من يتحدث في سجن بادوش حيث يوجد أعداد غير قليلة منهن محتجزات، وهناك من يتحدث عن منطقة البعاج في ناحية قضاء البعاج أيضا بوجود أعداد غير قليلة من النساء المختطفات، وهناك من يتحدث عن أن هؤلاء قد رحلوا إلى مناطق سورية وتحديدا إلى مناطق الرقة، ولكن في الحقيقة كلنا قلق على هؤلاء المختطفات لأن أهاليهم لا يزالون يبحثون عنهم ونحن نبحث عنهم أيضا، وربما قد يحدث أن داعش في حالة الاستماتة بالدفاع عنهم قد يستخدمون هؤلاء كرهينة ومساومات مع الجهات الأخرى وهذه مسألة مخيفة، حقيقة أن يستخدموا هؤلاء المختطفات كرهينة وكمحاولة للتهديد بحياتهم ثمنا بتحرير بعض عناصرهم المعتقلين.
وأشارت إدوارد إلى حدوث عمليات غير قليلة عن استعباد جنسي حيث تحدثت إحداهن أنها كانت تجبر على الزواج من مسلح كل 18 يوم. فقضية الاستعباد الجنسي ظاهرة جديدة أيضا ظهرت على السطح وهذه مسألة جديدة ومخبفة في نفس الوقت وهناك المئات من البنات والشابات المفقودات اللواتي نحن قلقين جدا على حياتهن، ولكن ليس الخوف في مصيرهم المجهول بل وحتى بعد تحريرهن هناك خوف أنه حتى هؤلاء يقتلون من قبل عشائرهن، وهناك أهاليهم وهذا ما حدث، وقد حصلت أكثر من حادثة في هذا الشأن، حيث مصير بعض المحررات كان القتل بسبب أنها مسكينة فليس عندها جناية ولكن هي كانت ضحية للعنف الذي جرى عليها، وقد قتلن بعض المحررات على يد أهاليهن على أساس أن ذلك غسل العار، ونحن نبحث عن طرق لكسر هذه المعتقدات في الشارع العراقي وكسر هذه الأعراف البائسة وغير الإنسانية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى