مع شروق شمس أول يوم في العام الجديد المقبل بعد أسبوع وأكثر ،أرسل باقات زهر من الحب والتفاؤل عبر هذه الكلمات المتواضعة لأحبتي ،ولكل من كتب الله لهم عمرا جديدا في هذا العام الذي سيودع أحداثا عصفت بالعالم أجمع ،أرتحل فيها أناس كثيرون ،قريبون منا أو غرباء عنا،سلام على أرواح من غادروا إلى العالم الآخر ،وسلام على من ينتظر القدر وما يخبأه له من مفاجآت في هذا العام ،أقول لكم من قلبي 
 شُكْــــــرَاً
لكل من احتجته في يوم من اﻷيام و وجدته بجانبي
و شُكْــــــرَاً
لكل من نصحني ﻷنه شجعني ﻷحقق الكثير
 شُكْــــــرَاً
لكل من ابتسمت برفقته
 شُكْــــــرَاً
لكل صديق لي محبة في قلبه
 شُكْــــــرَاً لكل من استطاعوا أن يحبونني رغم أخطائي
 شُكْــــــرَاً
لكل من علمني ﻷنه ترك بصمة في حياتي
 شُكْــــــرَاً
لكل شخص ظلمني لأنه علمني أن الظلم ﻻ يعيش
 شُكْــــــرَاً
لكل صديق خذلني ﻷنه أيقظني
 ﻷناس عاب الزمان بهم
 شُكْــــــرَاً
لكل شخص أبكاني لأنه غسـل قلبي من الحقد
 شُكْــــــرَاً
لكل شخص تكلم عني من وراء ظهري لأنه خفف من ذنوبي.
وأقول لهم بصدق قد أكون في يوم من الأيام اغتبتك ولابد من زلة اللسان في نفسي أو مع جماعة  بقصد أو بدون قصد أتمنى أن تسامحني إذا كنت اغتبتك فقد سمعت من أحد الشيوخ يقول إن الله يغفر للزاني ولا يغفر لمن أغتاب حتى يسامحه المغتاب ،وهذه رسالة لكل الموجودين في حياتي ،ليس ضعفا بل خوفا من بيده ملكوت السماء والأرض فإذا سامحتني جزأك الله خيرا عني فالعفو عند المقدرة ،سامحوني فإن الكريم هو الذي يبادر بالعفو والتسامح من الخلق العظيم وكل عام والجميع بألف خير.