الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

ردع العنف ضد المرأة

  • 1/2
  • 2/2

صائب عكوبي بشي – العراق - " وكالة أخبار المرأة "

ان مناهضة العنف ضد المراة يجب ان يكون قبل كل شيء لان المراة عنصر مهم في المجتمع ولانها هي الام والاخت والزوجة والبنت والحبيبة والصديقة والرفيقة والزميلة في الحياة لانها نصف المجتمع والرجل النصف الثاني وينبغي اصدار تشريعات واصدار قوانين تحمي المراة المعنفة من التسلط الذكوري المتخلف الجاهل والمطلوب في منظمات المجتمع المدني كافة والمنظمات النسوية ورابطة المراة  العراقية وجمعية  قناديل المدافعة عن المراة المعنفة والهيئة الوطنية للدفاع  عن حقوق الانسان الوقوف ضد العنف للمراة ولمراقبة اوضاع المراة العراقية واوضاعها والتظاهر لاصدار قوانين رادعة لحماية المراة وايقاف العنف وعدم تكميم افواه النساء واعطاء  الحرية في الراي والكلام تتضمن  كرامة وحقوق المراة وحماية حقوقها المنتهكة وايقاف استمرار العنف ضدها وتطبيق بنود قوانين حقوق الانسان وحسب بنودها في هيئة الامم المتحدة والايعاز لصياغة قوانين عاجلة وفورية رادع ضد التسلط الذكوري لنيل حقها في الحياة العامة اسوة بالرجل ومحاسبة المعنف للمراة من الذكور في العنف الجنسي والجسدي والنفسي وتكميم افواههن والاغتصاب وما يمثله من الاعتداءات لان المراة التي الام والزوجة والاخت والبنت والصديقة هما عنصر مهم في المجتمعات الانسانية  بجوانبها كافة جوانب الحياة وهنا نشير لماذا لا تكون في مجلس الوزراء بنسبة 50 بالمئة من الوزراء للنساء اسوة بالرجال وكذلك في مجلس ونائب لرئيس الجمهورية والى اخره  في المناصب كافة وايضا تكون المراة وزير للدفاع اسوة بالدول التي فيها نساء وزيرات للدفاع والداخلية في دول العالم او رئيس الجمهورية او رئيسة الوزراء او رئيس البرلمان كما هو في الدول العالمية لان العراق دولة ديمقراطية اتحادية فيدرالية يجب عدم اعفائها من هذه التشريعات التي تخص المراة العراقية المجاهدة البطلة المناضلة لكي تتساوى المراة مع نساء دول العالم لانهاء مشكلة السطوة والتسلط الذكوري للرجل ضد النساء لذا على المراة والرجل القيام بثورة مشتركة لانهاء العنف ضد المراة وهذا في واجبات المجتمع النسوي والرجالي معاً لغرض اعطائهن حقهن الطبيعي للاستقرار في الحياة الاعتيادية لان النساء حتى الان هن مستضعفات ولا يملكن الحقوق الكاملة ولا يوجد قانون مشرع  لصد التسلط الذكوري والعنف ضد المراة.
لذلك يستوجب اصدار وصياغة وتشريع قوانين لحماية المراة المعنفة وتخلصها من التسلط الذكوري وعدم غلق فم المراة ينبغي على رابطة المراة العراقية الدفاع وايقاف العنف ضد المراة وان يصاغ الى دراسة مادة (المراة في المجتمع والاسرة) في المدارس والمتوسطات والثانويات والكليات بجميع فروعها واقسامها ان تكون مادة مهمة تدريسية فيها بكل دقة للجامـــــــعات العراقية لكي يكون المجتمع متفهم الى دور المراة في المجتمع بين دور المراة الام والاخت والزوجة والبنت في بناء المجتمع لدورها القيادي في المجتمع والحياة الطبيعية الاعتيادية..
حيث نلاحظ تصاعد وتزايد العنف في محافظات العراق  كافة وبدون استثناء  كل ذلك لعدم وجود قانون لحماية المراة في الشارع في العمل في الدائرة في الاسرة والمسكن والوظيفة التي يصار الى مضايقات من العاملين في الدوائر بمعية المراة  واغتصابها بالقوة والعنف.. ان دور المادة 94  من الدستور العراقي المفصل والذي ينص حق المراة العراقية بالمشاركة  في الحياة السياسية  من خلال اعتماد نظام (الكوتا) بنسبة لا تقل عن ربع المقاعد النيابية والوزارية وغيرها لذلك يجب تفعيل قانون مكافحة الامية في العراق من شمال الوطن العزيز وجنوبه ووسطه بكل دقة للدراسة حتى الدراسة الاعدادية على الاقل لجميع فئات الشعب رجالا ونساء لكي نتكمن من مكافحة الامية في العراق ومحاسبة الذي يتخلف عن الدراسة لغاية سن 50 سنة والمخالف يعرض نفسه لاشد العقوبات القانونية هو واسرته من المخالفين اي تكون الدراسة الزامية واجبارية لمجميع مراحل الدراسة الابتدائية والثانوية..
 لوحظنا هناك الكثير من اشكال العنف ضد المراء والاغتصاب الجسدي الذي هو اخطر عنف تصاب به المراة في مصادرة حقها في الحقوق الحياتية يتطلب ان تتحرر عقلية الاسرة من النظرة للمراة التي هي وليدة قرون طويلة والاف السنين المترسخة في العقلية الرجعية  الذكورية الاسر لماذا تعامل المراة من الدرجة الثانية.
اعلمكم وانا من يناصر وينصر نصير  للمراة للعيش اسوة بالرجل في الحقوق والواجبات وهي من الدرجة الامتياز من اولى درجات واعلى من الدرجة الاولى ليعلم المتسلطون من الذكور الجهلاء..
(الجنة تحت اقدام الامهات).
نعم يجب ان يبرز دور المراة في قيادة المجتمع والتوعية مع منحها فرصا في الحياة وفي التعليم العالي والصحة والشراكة في صناعة القرارات والقوانين ولاسيما التي تخص المراة لدورها الاساسي لبناء المجتمع المتكامل لجميع افراد الاسرة والمجتمع وتكون الحقوق والامتيازات منساوية بين المراة  والرجل في الحياة والمجتمع.
ونذكركم ان الاسلام اعطى للمراة حقوق والرعاية والعناية  ووضعها في المكان اللائق.. قال تعالى (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكان ويطيعون الله ورسوله اولئك  سيرحمهم الله وان الله عزيز حكيم) وايضا قال تعالى (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله اكبر ذلك هو الفوز العظيم).
كما ان الاسلام منح للمراة قيمة ايمانية وقواعد تنظيمية حياتية تحقق معالم الاسر والمجتمعات وان الله تبارك وتعالى امرنا بالطاعة للام وجعل طاعة الوالدين مقرونا  بطاعته والمراة درجة واحدة مع الرجل في التكريم.. وقال تعالى (وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا فاما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما افا ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما).
وايضا لمقولة سيدنا الامام علي (ع) اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا وايضا قوله اللهم اجعلني مظلوماً وليس ظالماً.
لذا لا يجوز السكوت عن مظلمة المرأة او السكوت عن القهر والتسلط وتكميم افواههن والعنف النفسي والجسدي والاغتصاب.
اعلموا ان النساء هم امهاتنا في العراق وامهات الشهداء والمقهورين والمضيومين والمعذبين ولمطلومين  وايضا هم امهات الحكام والرؤوساء والملوك والسلاطين والساسة في العالم ونقول كلا للجهلاء اقولها خافوا الله ومن النساء اقولها ايها الذكور ماذا تحسبون انفسكم من انتم ومن اعطاكم الحق للتحكم بالنساء والتلاعب بحقهن اذكركم ان جميع دول العالم وهيئة دول الامم المتحدة وجهة الشعوب في العالم كله لانهاء العنف ضد المراة نعم نقولها للمجتمع المتخلف الذي ينظر رجاله بنظرة دونية للمراة التي هي امهم وزوجتهم وو.. ويعتبرون المراة اداة للمتاع الجنسي في معاملة للمراة والخدمة في المسكن هكذا هو ويكون المجتمع والانسان  المتخلف الجاهل تعامله للمراة لانه غير منصف ولا يعطي حقها في النصف الاخر اسوة بالرجل النصف الاخر  ليكمل في بناء الاسرة والحياة الصحيحة  في المجتمع الانساني المتكامل المنصف.
عليه يرفض رفضا كل مظاهر العنف والتميز الذي يزاول ضد المراة بسبب العادات والتقاليد القديمة المتخلفة والتي تخالف قوانين حقوق الانسان  في العالم وفي قوانين حقوق الانسان لدى الامم المتحدة نقولها الاسراع والاسراع في صياغة واصدار قوانين لحماية المراة في جميع اشكال العنف الاسري  والمجتمع مع تنفيذ بنود قوانين حقوق الانسان العالمية للمراة.. واقولها بكل صراحة ان لو لا المراة في الحياة لما وجدت الانسانية ولا كان وجود للرجل..
اعلموا ايها الفئة الذكورية انه بزوال النساء من الكون يفنى الانسان لان المراة هي صاحبة الفضل والانسان والانسانية بولادة البشرية جمعاء في العالم لذا يقتضي واقتضى الزاما لاصدار قانون حماية المراة ضد العنف وانزال العقوبات الرادعة الصارمة بحق المعنف  من التسلط الذكوري.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى