الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

زفاف إماراتي متكامل في معرض العروس دبي و"زهبة" العروس من الإماراتية نازك الصباغ

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

دبي - خاص بـ " وكالة أخبار المرأة "

أقيم خلال عرض أزياء دار أزياء "زري وبريسم" خلال معرض العروس دبي مؤخرا، عرس إماراتي تحول فيه الحضور الى أهل العروس والعريس وعمت أجواء الفرح والإنبهار قدمت فيه المصممة الإمارتية نخبة أزياء مجموعة "مكسار" التي عرض حوالي 30 تصميم منها في العرض.
وقدمت الصباغ "زهبة العروس الإماراتية" أو جهاز العروس من الأزياء المزينة بالـ"زري" الذي يعد عبارة عن خيوط من الحرير الأصفر اللماع، والذي تحلى به الملابس التقليدية في دولة الإمارت، وهي كلمة مشتقة وتعني "الذهب".
وقالت الصباغ: "في زحمة صرعات الازياء والعولمة، تتمسك المرأة الاماراتية بفلكلورها الموروث خصوصاً يوم العرس. ولذا أحببنا أن ننقل عرض أزيائنا في معرض العروس دبي إلى مستوى آخر وذلك بتنظيم حفل عرس حقيقي ومساعدة الحضور على معرفة تميز مجموعة "مكسار" من دار أزياء "زري وبريسم".
و"المكسار"، هو خيمة كبيرة تصنع من أشرعة السفن ويؤتى بها وتنصب على أعمدة من حطب الكندل متدلي الأطراف ليقي من حرارة الشمس أثناء تحضير جهاز العروس سابقاً في الإمارات. وقد استعانت الصباغ بهذا المفهوم لتعرف أكثر بتوجه دار أزياء "زري وبريسم" وتمسكه بالثقافة الموروثة.
وقالت الصباغ: "كانت الملابس تطرز بالزري فيقال "ثوب مزرّاي"، وهي صناعة بحد ذاتها وواحدة من المهن النسائية المهمة، التي ظلت تمارسها المرأة الاماراتية لفترة طويلة. إن مجموعة مكسار نخبة مجموعاتنا وتحمل طابع تقليدي يعكس الكثير من تفاصيل الثقافات داخله حيث يتضمن تطريزات حرفية يدوية فخمة تحاكي طابع "الارتيزانا" الأكثر فخامة على الإطلاق".
وأضافت المصممة إلى فساتين المجموعة كريستالات السواروفسكي الناعمة لتضفي رونق مثالي يظهر الحداثة التي تدخلها على القطع التقليدية، وتطور مفهوم جديد يعكس مستقبل تطور الأزياء في الإمارات. 
وقالت الصباغ: "لكل امرأة في هذه الدنيا زيها الخاص الذي تحبه، وهو ما يميزها عن غيرها من نساء العالم. وكذلك المرأة الاماراتية التي تعشق عباءتها وأزياءها الخاصة، والتي نعمل على المحافظة عليها من الزوال في ظل كل التغير الذي يطرأ في وقتنا الحالي".
إلى ذلك، تحمل كل تصاميم "مكسار" طابع الحشمة بكل تأكيد لتؤكد انتماءها إلى المحيط الخليجي. ولكل فستان من المجموعة ألوان وزخرفات ونقوش فريدة، لكنها بالمجمل طويلة تستر القدمين وفضفاضة لا تظهر تفاصيل البدن، كما أنّها تتّسم بالحشمة والستر، ونقوشها وزخرفتها تشهد بالأصالة وعراقة التراث.
وأضافت الصباغ: "الجميل في تصاميم العروس لدينا هذا العام هو جمال التطريز الذي يتركز حول فتحة الرقبة وعلى الصدر والأكمام، والذي يسمى بـ(الخوار)، كما أن قطع المجموعة تحمل جماليات الإتقان والبساطة".
واختتمت الصباغ: "تعيد هذه المجموعة إلى الأذهان طابع الثياب المصبوغة بخلطة مكونة من الورس والياسمين والهيل والصره بطابع عباءة "أم التلايج" الإماراتية، أحد أهم موروثاتنا الثقافية من أمهاتنا".

 

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى