الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

حسناء وزارة العدل الجديدة

  • 1/2
  • 2/2

الكاتب الصحفي: توفيق أبو شومر - فلسطين - خاص بـ " وكالة أخبار المرأة "

كتبتْ على صفحتها في الفيس بوك في اليوم الأول من شهر يوليو 2014 قالت:
(إن وراء كل إرهابي فلسطيني أسرةً تدعمه، إذن كلهم مستهدفون، لا فرق بين مدني وإرهابي، هم يستحقون الموت، بمن فيهم أُمهات الشهداء، اللاتي أرسلنهم للجحيم بالزهور والقبلات، لذا يجب أن يُقتلن، ولا شيء أكثر عدلا من ذلك، ويجب أيضا تدمير بيوت الأفاعي التي يسكنونها.يجب على إسرائيل إعلان الحرب على كل الفلسطينيين، كبار السن والنساء، في القرى والمدن، يجب تدمير الممتلكات والبنية الأساسية لهم، حتى بيوتهم، بيوت الأفاعي) !!
 تلك كانت أقوال عضو الكنيست، وحسناء وزارة العدل الجديدة، إيليت شاكيد، المنحدرة من أصول عراقية.
إنها في تفاصيل حياتها ليست متدينة، بل يسمونها امرأة علمانية، وهي مُبرمجة ومهندسة كمبيوتر، عملت عامين كمديرة مكتب نتنياهو 2006-2008 .أسست مع نفتالي بينت شركة ( إسرائيلي)، وانضمت إلى حزب البيت اليهودي، وحصلت في الانتخابات الداخلية على المركز الثالث، وهي خريجة دفيئة كتيبة غولاني.
نقلتْ كل الأخبار تصريحاتها، واكتفى الإعلام الفلسطيني يومها بنعتها بلقب( امرأة عنصرية) باللغة العربية، ولم يستمر النقد سوى يومٍ أو يومين، فقط لا غير!
الوحيد الذي تصدى لها، لم يكن ضمن أطلس العالم العربي، هو رئيس وزراء تركيا أردوغان، فقد قال:"شاكيد عضو كنيستْ، وعلى الرغم من ذلك فإنها تدعو لقتل الأبرياء الفلسطينيين، فما الفرق بينها وبين هتلر؟ لو قال فلسطينيٌ أقوالَها لاشتعل العالمُ غضبا"
حينها انبرى نتنياهو وشجب تصريحات أردوغان اللاسامية، وتبعه عدد كبير من الإعلاميين والمسؤولين في العالم، وتحولت الهجمة، على شخص الرئيس أردوغان!!
أما نحن الفلسطينيين فقد حفظنا الملف كالعادة في موسوعة النسيان الفلسطينية الكبرى،

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى