تحت شعار «معاً نمضي قدما نحو التنمية المشتركة»، افتتحت إدارة المرأة والأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية الأسبوع الماضى بإمارة أبو ظبى أعمال منتدى المرأة العربية الصينية ، والذى عقد برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
توضح المستشارة إيناس مكاوى مديرة إدارة المرأة والأسرة بالجامعة العربية أن المنتدى يمثل أحد الأركان الرئيسية لبرنامج عمل المنتدى العربى الصينى على المستوى الوزارى تنفيذا لمقررات الجامعة العربية فى هذا الشأن لما يمثله من فرص ومجالات للتعاون بين المرأة العربية والصينية وتبادل الخبرات في مختلف المجالات.. ذلك من خلال توفير منصة حوارية لتبادل الخبرات فى مجال التمكين السياسى والاقتصادى للمرأة فى المنطقتين، بالإضافة لتعزيز دور النساء والفتيات فى مجال القيادة وريادة الأعمال.مشاركة عربية - صينية
شارك فى أعمال المنتدى عدد من النساء البارزات في جمهورية الصين الشعبية والدول العربية وأكثر من 200 شخصية عربية وصينية من الرائدات فى مجال الأعمال، وممثلات عن المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بقضايا تعزيز مشاركة النساء وتمكينهن، فضلاً عن خبراء ومتخصصين بقضايا شئون المرأة، والذين ناقشوا جميعا عدداً من المحاور أهمها مسيرة تمكين المرأة فى الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، بالإضافة إلى تجارب شخصيات نسائية قيادية عربية وصينية فى مجال ريادة الأعمال، كما تطرق المنتدى إلى دور المؤسسات الحكومية والخاصة فى خلق بيئة محفزة لريادة الأعمال النسائية.
بيان أبو ظبى
تؤكد المستشارة إيناس مكاوى أنه قد صدر عن المنتدى «بيان أبو ظبي للتعاون العربي الصيني في مجال تمكين المرأة» تحت رعاية جامعة الدول العربية، قائلة: تمت التوصية على إدراج نتائجه كبند رئيسى ضمن جدول أعمال منتدى التعاون العربى - الصينى على المستوى الوزارى الذى سيعقد فى عام 2016، وسوف يركز على عدة محاور من ضمنها :
- دور المرأة العربية والصينية المهم واسهاماتها في بناء المجتمعات فى مختلف المجالات محليا ودوليا.
- أهمية توفير جميع الإمكانات العلمية والبرامج العملية لتمكين النساء وتبادل الخبرات المتوافرة لدى الجانبين.
- تعميم التجارب والمبادرات الناجحة بين الجانبين في مجال تمكين المرأة وتعزيز مكانتها على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعمل على القضاء على أشكال العنف المختلفة ضد النساء.
- أهمية التعاون والتنسيق فى المحافل الدولية واجتماعات الأمم المتحدة بما يعزز اتساق الجهود من أجل النهوض بأوضاع النساء.
- التنسيق والتعاون على المستوى الدولي لنشر ثقافة السلام والتعايش وتعزيز مكانة النساء.
- الاستفادة من تجربة جمهورية الصين الشعبية في تمكين النساء على المستوى الاقتصادى فى المنطقة العربية وبصفة خاصة فى مجال المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر.