ذكرت وزيرة شؤون المرأة في العراق، بيان نوري أن النساء أكثر المتضررين جراء الاشتباكات العنيفة التي شهدها العراق على مدار الثلاثين عاما الأخيرة، وخاصة أعمال العنف التي وقعت في السنة الأخيرة. وتطرقت نوري خلال مؤتمر صحفي بمبنى حزب "الاتحاد الإسلامي الكردستاني" بمدينة السليمانية، إلى وضع النساء في العراق، مشيرةً إلى أن النساء تأثرن سلباً في مناحٍ كثيرة جراء الاشتباكات التي يشهدها العراق، مضيفةً "بداية يفقدن أزواجهن، وبعدها يتكفلن برعاية الأولاد، ثم يضطررن إلى ترك منازلهن والنزوح برفقة أولادهن". ولفتت نوري إلى تدهور الحالة النفسية للنساء اللاتي بدأن بمصارعة مصاعب كونهن أرامل، ونازحات، فضلاً عن المعوقات المادية، قائلةً "تسببت الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت ثماني سنوات، وبعدها المعارك الداخلية في العراق، وأخيراً المعارك ضد تنظيم داعش في ترمّل أكثر من مليون امرأة". وتابعت نوري "إن النساء في السنوات الأخيرة استطعن تلقي التعليم، والعمل، إلا أن المعارك بين داعش وقوات الأمن أدت إلى بقاء النساء دون عمل، كما قدمنا مشروع قانون إلى البرلمان العراقي من أجل رفع عدد الموظفات في الوزارت، والعاملات، بهدف منع البطالة بين النساء".