أينما ذكر الجدل ذكر اسم جوزيه مورينيو، فالمدرب البرتغالي لا يتردد لحظة في خوض الصراعات ولا يبذل ذرة جهد لتفاديها، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت تطوراً نوعياً في تلك المسألة.
اعتاد "الاستثنائي" على مهاجمة الخصوم مدربين كانوا أو لاعبين، وعلى مهاجمة جبهته الداخلية أحياناً كما شاهدنا أثناء فترة ولايته في ريال مدريد، وتعدى الأمر الهجوم اللفظي في إحدى المرات حين وضع إصبعه في عين تيتو فيلانوفا مدرب برشلونة الراحل.
إلا أنه وفي خلال فترة زمنية لا تتعدى الشهر، دخل مورينيو بشكل أو بآخر في ثلاثة صراعات نسائية !
1- زوجة رافاييل بينيتيز
الأستاذة الجامعية مونسيرات سيارا تحدثت عن علاقة زوجها السيئة بالاستثنائي حيث قالت أنه "ينظف فوضاه"، مستشهدةً بأنه في ريال مدريد أصبح يدرب ثالث فريق سبقه مورينيو في تدريبه بعد إنتر ميلان وتشيلسي.
علامَ يلام الرجل؟ لقد وضعت تلك المرأة إصبعها المبتل في مقبس الكهرباء بكامل إرادتها ! لسان كهذا لا يريد عاقل استفزازه دون مبرر فكان الجزاء من جنس العمل.
جاء رد مورينيو مبرزاً خطأ معلومة تنظيف الفوضى، حيث درب رافا تشيلسي بعد دي ماتيو ودرب الريال بعد أنشيلوتي، أما الفريق الوحيد الذي دربه خلفاً له مباشرةً وهو الإنتر، فقد دمره ! مختتماً رسالته بمطالبتها بالتركيز على وزن زوجها "الزائد".
2- الطبيبة
قصة إيفا كارنيرو لم تهدأ منذ بدايتها كطبيبة للبلوز حيث لفتت أنظار متابعي اللعبة بحكم أن أغلبهم من الرجال، إلا أن الأمر لم يكن أبداً أكثر اشتعالاً من تلك الأيام.
بدايةً من انطلاقة سيئة للموسم، تعادل حرج مع سوانزي سيتي وطرد حارسه الأساسي كورتوا، اقتحمت الطبيبة إيفا ملعب المباراة لعلاج إيدين هازارد من إصابة رآها مورينيو طفيفة، فثار في وجهها وفي رواية أخرى نعتها بـ"ابنة العاهرة".
لاحقاً أصدر البرتغالي فرمانه بإبعادها كلياً عن دكة البدلاء وحافلة الفريق والفندق المقيم به، على أن يقتصر وجودها فقط على التدريبات.
تصاعدت ردود الفعل حتى بلغت الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والذي خرج كبير أطباءه جيري دفوراك مؤكداً أن المدربين لا يملكون الحق في تحديد حالات دخول الأطباء للملعب أو منعهم من علاج اللاعبين.
3- زوجة المالك !
كانت تلك هي القصة الأغرب عن خلافات مورينيو الأخيرة، حيث زعمت تقارير صحفية أن داشا زوكوفا زوجة الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش مالك البلوز باتت غاضبة على الاستثنائي عقب خلافه الأخير مع إيفا كارنيرو.
ووفقاً لصحيفة ديلي ستار فإن مصدرها من داخل النادي قال:"أبراموفيتش غاضب مما حدث وزوجته أكثر غضباً منه، ولكننا لن نجرؤ على فعل شئ قد يفسر على أنه انتقاد لجوزيه لأنه سيرحل بعد أن منحناه للتو عقداً مدته 4 سنوات."
مورينيو يمر الآن بظروف صعبة عقب التعادل مع سوانزي والخسارة الثلاثية من مانشستر سيتي، يضاف إليهما خسارة الدرع الخيرية على يد أرسنال والتي كانت أول هزيمة يلحقها أرسين فينغر مدرب الغانرز بغريمه البرتغالي في التاريخ، فهل يعيد ترتيب أوراقه الداخلية أم يترك الصراعات تتفشى كما حدث في موسمه الثالث والأخير مع ريال مدريد؟

Eurosport