يقرّرن ما الذي سنرتديه بعد عام أو خمسة أعوام. بعضهن معروف جدا في العالم الغربي وغيره، لكن أسماء بعضهن قد لا تكون معروفة بالنسبة إلى كثيرين. ما يربطهن هو الرؤية الثاقبة، والقدرة على توقع التوجهات المستقبلية، بالإضافة إلى ملايين الدولارات الموجودة في حسابهن الخاص.
كثيرات هن النساء اللواتي يتألقن في عالم الموضة حاليا، اخترنا أشهر 8 منهن، وكلهن وردت أسماؤهن في لائحة مجلة {فوربس} للنساء الأقوى في العالم:
1 - آنا وينتر

ليس من الضروري التعريف كثيرا برئيسة تحرير مجلة {فوغ} الأميركية آنا وينتر، فهذه السيدة تحكم مجلة الأزياء المعروفة عالميا بذوق وصرامة منذ 25 عاما، ويخاف منها أشهر مصممي الأزياء في العالم، لأن باستطاعتها بنقدها، أو بمدحها، أن تؤثر في الذوق العام، فتساهم في نجاح مجموعة ما أو في فشلها. وما يؤكد استمرار صعود نجمها، هو وجود اسمها في لائحة مجلة فوربس للنساء الأقوى في العالم.
2 - ميوتشي برادا

سيدة ايطالية تبدو كأنها امرأة عادية جدا. إنها ميوتشي برادا، مصممة الأزياء التي تملك مليارات الدولارات في حسابها الخاص، والتي تفخر أيضا بالتقليد العائلي في تصميم الأزياء الذي يمتد حتى العام 1913، عند تأسيس دار برادا المعروفة.
لكنها ليست وريثة كسولة. إنها مبدعة تتمتع بموهبة غير عادية، حيث تحاول في أزيائها ربط الأناقة الكلاسيكية بالروح المتمردة.
3 - دايان فون فورستنبيرغ

مصممة أزياء تتمتع برؤية ثاقبة وتعشق البصمات البارزة على تصاميمها، وكانت قبل أربعين عاما أول من قدم للنساء بعض أنواع الفساتين الخاصة التي تعطي المرأة مرونة في الحركة من دون التضحية بأناقتها.
لا تزال نشيطة حتى يومنا هذا، كما تم انتخابها للمرة الرابعة على التوالي رئيسة لمجلس مصممي الأزياء الأميركيين.
4 - جيزيل بوندشن

هل تعلمون من هي أقوى عارضة أزياء في العالم؟ هي ليست بالتأكيد كيت موس ولا كلاوديا شيفر، بل البرازيلية جيزيل بوندشن البالغة من العمر ثلاثة وثلاثين عاما. إنها من أنجح عارضات الأزياء العالميات، وبالإضافة لذلك تملك مجموعتها الخاصة من مساحيق التجميل، كما أنها سفيرة في برنامج الأمم المتحدة الخاص بالبيئة. إضافة لذلك كله، تتولى رعاية وتربية طفليها الصغيرين.
5 - أنجيلا أريندتس

قد لا تعرفون وجه هذه السيدة، لكنكم بالتأكيد تعرفون نتائج عملها. أنجيلا أريندتس ظلت للعام السابع على التوالي المديرة العامة لدار بوربيري، الماركة البريطانية الشهيرة. تحت إدارتها ارتفع رأسمال الشركة السنوية بمعدل ثلاثة أضعاف، وأصبحت الماركة أكثر شبابا وانتعاشا مما كانت عليه سابقا. كل ذلك بفضل أشياء كثيرة قامت بها، من ضمنها التعاون مع الممثلة الشهيرة إيما واطسون.
6 - سارة بلاكلي

السير على السجادة الحمراء بملابس داخلية على شكل فستان فاخر؟ هذا لا يمكن أن تسمح به إلا امرأة واحدة، سارة بلاكلي مؤسسة ماركة «سبانكس» الأميركية. بفضلها بات كثير من الممثلات الشهيرات يقدرن على ارتداء ملابس السهرة التي توصف بأنها مثيرة. هي ثرية بفضل انتاجها لهذه الملابس، تملك الشهرة ومئات الملايين.
7 - فيكتوريا بيكهام

هذا الوجه تعرفونه حتما: إنها فيكتوريا بيكهام التي اشتهرت بداية من خلال الفرقة الغنائية سبايس غيرلز، لكنها وجدت نفسها لاحقا في قطاع مختلف كليا هو قطاع الموضة. قدّمت أول مجموعة لها في العام 2008، لكن النجاح الحقيقي لم يحصل إلا خلال الأعوام الأخيرة. وعندما نقول «الحقيقي» نعني أن مدخولها وصل إلى عشرات الملايين من الدولارات.. يوميا.
8 - ستيلا ماكارتني

مصممة الأزياء ستيلا ماكارتني وصلت الى القمة منذ بضعة أعوام. هي ابنة المغني الشهير بول ماكارتني، وحققت أول نجاح لها في العام 1997 عندما أصبحت مديرة الإبداع لدار «كلوي» الفرنسية للأزياء. أسست ماركتها الخاصة بعد أربعة أعوام من ذلك، وباتت عروضها اليوم من أكثر الأحداث انتظارا في عالم الموضة. تصمم أيضا لماركة أديداس الرياضية، وكعضو في تجمع PETA تناضل بشكل فعال لحماية الحيوانات.