الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

دلوني على سيارة كهربائية

  • 1/2
  • 2/2

الكاتبة الصحفية: فاطمة المزروعي -الإمارات العربية المتحدة- خاص بـ "وكالة أخبار المرأة"

الكثير في عالم اليوم يترقبون أي خبر أو إعلان عن أي تطوير وتحديث في تقنيات الطاقة البديلة، أو أي تقنيات تخفف من تلوث البيئة بصفة عامة حتى لو استخدمت الطاقة الاعتيادية، ولكن بنسبة احتراق أقل.
في عالم اليوم تعد السيارات الكهربائية واحدة من المبتكرات التي يعول عليها علماء البيئة والمهتمون بحماية الحياة الفطرية، لكونها أقل ضجيجاً وتلويثاً، بل لا تقارن بمركباتنا الحالية في هذا المجال، لكن الاهتمام بالسيارات الكهربائية لها جمهور أوسع وأكبر، وهو المستخدم نفسه، والمستخدم هنا هو أنا وأنت الذين نحتاج للسيارة يومياً، والتي تستهلك البنزين، وبذلك تستهلك أموالنا بسبب ارتفاع أسعار الوقود في جميع أرجاء العالم.
لذا الناس يترقبون البديل الأرخص، وأملهم هو السيارات الكهربائية، ومن الطبيعي تبعاً لهذا الاهتمام أن تكون أخبارها هي الأكثر رواجاً وانتشاراً، فكل يوم نسمع عن تمكن شركات السيارات العالمية المعروفة بمركباتها التي تستخدم البنزين والديزل من تطوير سيارات كهربائية بجودة عالية ومواصفات مميزة، مثل زيادة عدد الكيلومترات في رحلتها دون شحنها، وبطبيعة الحال هذه الشركات تعمل للمستقبل.
الكثير من الدول في عالمنا العربي بصفة عامة مشغولون بأمور أهم مثل مكافحة الفقر والأمية والبطالة وغيرها. ولذلك لا يوجد اهتمام بالأبحاث في هذا المجال، لكنني سعدت وعاد الأمل لدي وأنا أشاهد هيئة كهرباء مياه وكهرباء دبي وهي تشارك في أسبوع جيتكس، وكانت تروج لمحطات ـ لاحظوا محطات ـ شحن السيارات الكهربائية. وبحق فإن هذا الخبر مفرح ويبعث على السعادة لأسباب عدة، منها الاهتمام بهذه التقنية، والتأسيس لها بإنشاء محطات متخصصة، والثاني لكونه يدل على أن الإمارات فعلاً تعمل على الطاقة البديلة، وهي رائدة في هذا المجال، على الرغم من أننا من أهم منتجي الطاقة النفطية في العالم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى