الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

بين ألهمة ونخوة ألانسانية يعاب على العرب

  • 1/2
  • 2/2


الكاتبة الصحفية: مكارم المختار - العراق - خاص بـ " وكالة أخبار المرأة "

عبث الالتزام !! و لكن منا ..... جملة معترضة ! ليست وليدة الساعة الانسانية ولا حقوق ألانسان وما هي عنوان وضعي، وفي أيامنا وعصرنا ألحاضر سادت مصطلحات وتعابير في ذاك، ثم جاءت وكأنها متبناة من عالم ألغرب دون ألعرب وألاسلام، حتى باتت تقسيما فئويا حسب مزاجيات وتأويل أو حتى أبخاسات لمجتمع ومجتمعات عن ودون أخر بدعوى \\\" الالتزام \\\" وما ينم بمعنى الالتزام . كثيرة هي فواجع ألدنيا ومصائب ألزمان، وليس مغفول عنها كوارث ألطبيعة وبلاء الله بعباده، لكن ألبلاء أن يصنف ألعرب باللامبالاة وهم من يشارك ألعالم قضاياه وهمومه بل يتجاوز ألقضايا الاقليمية في كل فروضها وانطقها وحتى القومية . وألدخيل ألغامض في هذا الموضوع ألا يذكر أو يشاد للفعل ألعربي ومشاركته في ألقضايا ألانسانية وهمومها، بل ألطامة أن ليس هناك من يشارك هموم ألعرب وقضاياهم ألانسانية لا بمسعى ولا بمبادرة الا دفين من ألنوايا، لسبب ولاخر وتحت بطانة واخرى، وأن كان هذا حديث ألتمحدثين فمن هم وعلى من ولاجل من ولماذا ؟ ألعرب أمة واحدة وأن كانت عربين ( عاربة ومستعربة )، أو وأن أنقسمت الى ( 22 ) عربا شاغلهم همومهم وأحلامهم وقضاياهم ألاقليمية، حين سادت نظرية ألقومية من مد فيها وغيره، وليس هذا فحسب بل أن تطبق تصنيفات حتى في ألتعبير وألافكار تكسر على صخرة ألواقع ألعربي فنا وأدبا تيبهت دور ألعرب ألتزاما وشراكة وكأن \\\" الالتزام \\\" فجوة عربية لا يد لهم فيها ولا مسند منهم عليها، وتطبق وجهات نظر في ألالتزام العربي من جهابذة ألاتفاق على أنه خرق لقضايا، حتى صار ألتهافت على ألوان من ألتكافلات تحت مسمى وأخر، كالطرب على لحن ألهفوات ونغمات ألزلات وأيقاع ألمثالم، مع ألتغاضي عن مقومات تساوى ألانسانيات . وفي نطاق أللاعربية تجاوز ألالتزام ما محصور بين نطق ألاقليمية وفروضها الدولية، دون سماع عن مشاركة عالمية أنسانية لقضية عربية بمد يد وتعاون . حين تنزل ألبلايا على عباد الله غربا أو شرقا يعاب على العرب دون غيرهم تقاعسهم، ذلك بمثل يضرب أن فنانوا أي بلد غير ألعرب سخر ريع حفله لفقراء ألعالم ليصير ألفنان ملتزما دون تنظير، حتى تهم ألعرب بعدم معرفتهم بالعمل ألجماعي وألتكافل ألانساني ونظام الفريق، وألا كيف يصل الفنان الى ألنجومية وألعالمية،...؟ حيث ألحياة قائمة على الفرد وأنجازه أو بمجهود ألمجموع محتكرا لصالح ألفرد . وهكذا يجتمع كبار الفن وألاقلام و أل و ال ... الخ، من دول العالم حين ينادي منادي لآنقاذ منكوبين من مجاعة أو فيضان او أعصار ليصعد من النداء في أغاثة و ( يخاطب ) للمساعدة ويكتب ( مجبر ) على شطب ديون منة هنا وأعانة فقراء هناك ليجسد عملا ومهنة وفنا ملتزما بقضايا الانسانية، ثم لياتي الموت بعد الجوع بعد ...!! وهكذا لن يكون أي شيء كلام بعدما جسد بفعل، بل كان الفعل ( التزام مختار ) وهكذا هو الفعل ألتزام، والا ما عيب على العرب .! أم هو أن ما هي، هكذا ، وكما تحرس ألثعالب الدجاج......؟

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى