الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

المرأة اليابانية بين قهر المجتمع وعشق الحياة

  • 1/2
  • 2/2


" وكالة أخبار المرأة "

يعتقد البعض أن المرأة العربية تخضع لسيطرة الأهل والزوج فيما بعد، والمجتمع بشكل عام، إلا أن الحقيقة غير ذلك تماما فقد كفل الإسلام للمرأة حقوقا وحملها مسؤولية وواجبات، وبالنظر للواقع المرأة اليابانية يتضح لنا أنها تعاني من أجل الحصول على حريتها، وأن الأغلبية تحاول جاهدة في سبيل إثبات وجودها والحصول على حقوقها.
وأوضحت الدراسات الاجتماعية أن المرأة اليابانية من أكثر النساء في العالم طاعة للرجل سواء لأبيها ثم لزوجها عندما تتزوج، حتى أنها أكثر طاعة لأبنائها من الذكور، حيث ينظر لها المجتمع على أنها أقل شأنا من الرجل.
ومما يزيد الأمر تعقيدا أن الرجل الياباني يمكن أن يطلق زوجته فقط لأنها لم تنجب أطفالا، وإذا كانت كثيرة الكلام، وأيضا إذا كانت كسولة.
وعلى الرغم من القهر الذكوري الممارس على الفتاة اليابانية إلا أنها قبل الزواج تجدها في غاية المرح، ويظهر هذا على طريقة كلامها واختيارها لألوان الملابس الزاهية، وعشقها للتنزه، إلا أنها عند التحضير للزواج، فعليها أن تكون حشمة فى ملابسها من حيث التصميم والألوان.
ويؤمن المجتمع الياباني بمجموعة من العادات القديمة، متمثلة في أن تختار الزوجة الملابس والمظهر   الوسائل ما يجعلها كئيبة المنظر حتى لا يلتفت إليها شخص خارج بيتها، ومن هذه الوسائل تسويد الأسنان فإذا ابتسمت أصبح منظرها قبيحا، وعند وفاة الزوج تجد المرأة اليابانية تختار ارتداء الملابس التي تضفى عليها منظر البؤس والحزن والشقاء، حتى تحوز على احترام وتقدير المجتمع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى