الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

أرض النبلاء

  • 1/2
  • 2/2

الدكتورة: موهيبة خليل - هولندا - خاص بـ " وكالة أخبار المرأة "

هل سنحرز على شرع اجتماعي عن طريق العنف وما هو التقدم الذي سنحصل عليه كبشريه و نقابات وحركات ومنظمات واين الديمقراطيه التي تحترم فيه حقوق الانسانيه اين حكمت البشريه دبلوماسيه مطلوبه ومفاوضات فعاله زمن وفن للتسويه والرحمه للانسانيه بحلول سلميه كيف نضمن السلام للأجيال القادمه .كيف يمكننا ان نغير العالم في طريقة فعاله .
الحرية الحقيقيه هي التحرر من السعي وراء الرغبات الشخصيه والاحتياجات الشخصيه ودون ازمات الديون والأستغلال لحد الأنحراف الشخصي.
كيف نتعامل مع عالم اليوم طالما تهيمن عليه صحف تبعث الرعب وعدم الطمئنينه في قلوب الحضاره الحديثه نعم هي أزمة الحضارات وليس بأمة ماديه
اقتصاديه اي حزب للحريه الذي سيقف باهتمام بالغ لاعطاء الحريه الشخصيه ونحن ندعم حريات الفكر المحاضر المثقف ولا لوجود مادي ومنعوي ولن ننسى الدنيوي البشريه تعيد اخطاء الماضي الى متى نعيد التاريخ.اين عالم, الفكر, والخيال, اين عالم الفلسفه, وحرية الفكر, هل يزول عالم الحضاره في
عنف يشيد عليه عالمنا .الحياه جديرة في اهتمامنا اين الحكمه لحريه الضمير الحي السعاده الجمال, الحب, الرحمه,العطف,الذكاة, العدل, لماذا نستمد عالمنا لنكون مثقفين ومتعلمين اين راحة الضمير الحي,واين القيم والمعايير العربيه,نقاء النفس روحيه مطلقه, اين يهوي عالمنا ,نعم هذا ليك وعليك
ازمة الوحداويه انا وليس احد غيري انا الذي نستمع اليه صوت وحيد وهكذا نعيش في فقدان الحضاره. في ازمة اجتماعيه.
العنف يعم على الأنسانيه والحضاره هي الطبقه الخفيفه التي تعطينا الهناء الاجتماعي والثقافه الجماعيه فقدنا الكثير في عالمنا الذي يتمثل في قوة الحروب الطغيان وحشية الأنسان في عالم متحضر لا يليق به الانحراف ,هي دوامة من العنف تلاحق البشريه ونحن ننجلب لعالم العاطفه ونخسر الحضاره
ونعيش في رعب من زمن التخلف الفكري,وهو لتكون هناك وعي اعمى يتمثل في مصالح شخصيه ,نمول الرخاء في الانسانيه وأشكال العنف الأخرى بالنسبة للبيئه الأنسانيه والتدمير لمن حولنا نعم حضارتنا في أزمة .
لقد حررنا اوروبا من العقائد والغايه هي حياة كريمه لكل شخص كنيسته ومسجده بكل احترام جماعي في حرية الفكر والأمراء والشيوخ والرقاء الفكري
.لقد أخذت اوروبا حدها من الحروب والتحريات وأخيرا التقوا فنانين الفكر بقوانين الحضاره والثقافه والقيم والمعايير الغربيه وكيف نجهل أبا الحريه للضمير العربي سمو الشيخ زايد بن سلطان اآل نهيان هو الذي رسخ العز العربي في الشعب الأماراتي والخليج وعرف العروبه في كل معاييرها هنالك
نموذج نعتز به ,لقد صمم الدستور الأنساني في شعب يحب ويقدر رغبة الشعب والشيوخ الكرام ونعم هم نبلاء الشعوب العربيه يحملون مسؤولية الفرد والمجتمع بحكمه ويشتغلون ويشغلون انفسهم في السعي لتطوير بلد جذاب متطور يتماشى مع افكار العصر الحديث ومع سعيهم لوحدة الخليج وألأمارات ,يوافقون على دراسات وجهد من مؤسسات يرعاها نبلاء البلد ومنها شخصية.
لا تستثني غير ان من الواجب ذكرها هي شخصية متميزه مركز الأبحاث الأستراتيجيه في قيادت الدكتور جمال سند السويدي فهو غني عن التعريف لأنه
قد كسب في رقاء معاملته والتفتح الحضاري الفكري وبثقافة عاليه ومساويه نموذج مزدوج في مثابرة الفكر والتطوير مثلا في استقابله الرحب لرجال
العلم في مقره والتداول والنقاش معهم في امكانيات تطوير المحور السياسي الآمن للمجتمع الاماراتي.وهنا بامكان الشيوخ اخذ القرارات الثابته في محور من البحث العلمي الموثق للحريه في مجتمع محاضر يحرص على حرية الشخص والتمتع في عالم يسلم من التحديات بالعنف .
هي المساواه الانسانيه بالرغم من تعدد الجنسيات في بلاد يسودها الأمان بقيم ورثناها من سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نعم تساند الامارات الدول العربيه بما تتوفر منه من امكانيات للحفاظ على أمانتها في بيئة شعبيه عظيمة الأتحاد والتضامن فها هم اهلنا قد بنوا وورثونا قيمنا ومعاييرنا العربيه لنصبح من نبلاء البلد فالأقل أكثر وهي ليس بما تتملك من المال بل ما هي الأخلاق الحضاريه التي نتحلى بها فهناك أساس يزرعه سمو
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في علم من فلسفة التفكير والأدب الفكري والعلوم التاريخيه التي يتحلى بها لدعمه لنبلاء البلد وبهذا يعطي للحضاره مكانتها لمجتمع ديمقراطي راقي ولأجيال قادمه تحيا الأمارات وشعبها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى