الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

المعتقلات يصرخــــــــن -- وامعتصماه

  • 1/2
  • 2/2

نكاد لانستغرب بعد اليوم ان سمعنا او قرأنا شيئا عن اباحية الجنود الامريكان والصهاينة !! ولن استغرب  اليوم من قصص تعذيب المعتقلين والمعتقلات واغتصابهن في  سجون الاحتلال!! ولن استغرب ايضا من قصص الاباحية والممارسات الجنسية لمعظم قادة العراق (الديموقراطي) خارج نطاق الشرعية ، وروائح الفساد في السفارات العراقية --- كل ذلك ليس مستغربا والضباط والجنود العراقيين ينتهكون ويغتصبون المعتقلات في سجون الحكومة السرية والعلنية!!-
وامعتصماه--- صرخــة عربية حرة استنجـدت بالخليفة العباسي المعتصم بالله ليفك قيدها من جند الروم، فلبى نداها ، وفك قيدها وهزم جند الروم في موقعة عمورية الشهيرة، واليوم من يلبي نداء الاستغاثة لنساؤنا الحرائر وهن يغتصبن علي يد جند الدولة وشرطتها !! ومن يلبي النداء ويقيل وزير العدل بلا عدالة وهو يساهم ويغظ النظر عن حالات الاغتصاب، ومن يثأر لصابرين وعبير ومروة وسارة وغيرهن من حرائر العراق المغتصبات، واين حقوقهن ياقضاة العراق الجديد؟!-
لم يكن الغرب يوما افضل من شريعتنا و تقاليدنا،وليسوا افضل من مبادئنا وعزتـنا  لكنهم اكثر تحضرا وثقافة كسياسيين لايتمسكون بالمناصب كتمسك العرب والعراقيين لها، كلينتون اطاحت به مونيكا، وبرسكلوني اطاحت به رذيلة جنسية ، واخرين استقالوا لفضائح فساد مالي وعلاقات خارج الشرعية ،والجنرال باتريوس استقال بعد فضيحة مع عشيقته، جميعا تعلموا ثقافة التحضر والاستقالة ، وقادة العراق الجديد وحكومته العتيدة واغلبهم ينتمون لاحزاب وكتل سياسية-- دينية لاتهمهم فضائح فساد ولا فضائح اغتصاب، ولا تهمهم تزوير الوثائق والشهادات ، ولا يبالون اذ قطع عنهم قوت الفقراء في البطاقة التموينية، ولا تزكم انوفهم سرقة المال العام وتبذيره في الملاهي الليلية ببلاد الضباب ، فلا تستغربوا ياسادتي الأفاضل لقد ولدوا من العدم ، وجاءوا مع الاحتلال ، ويخرسون مطيعين لاسيادهم في قم وطهران--- لاتهمهم الفضائح ولا الشريعة ولا الاعراف والتقاليد كأنهم ولدوا في المريــخ!! وبحسب صحيفة "وطن"، تروي الدكتورة "حنان المشهداني" الخارجة من السجون العراقية، وبحسب صحيفة "وطن"، تروي الدكتورة "حنان المشهداني" الخارجة من السجون العراقية، قائلةً: "سأنشر لكم مذكرات السجن، وسأسرد لكم يا رجال العراق والعرب من الأهوال والأخبار التي ستجعلكم تشعرون بالعار والخزي، ولن أقفل باب غرفتي وأندب حظي، وأقوم بالحداد على عذريتي، وأنا ابنة بيوت العراق من الشمال إلى الجنوب، نعم اغتصبوني مرات ومرات، وركلوني وضربوني" وتابعت المشهداني قولها: "قبل أيام، أفرج الجلاد عني بعد سنوات عجاف من السجن الظالم في معتقلات الخزي والعار الصفوية، والتهمة هي "أربعة إرهاب" أو "أربعة سُنة" كما يحلو لزميلات المعتقل أن يطلقن على قانون المالكي سيئ الصيت والسمعة والأخلاق" وتابعت المشهداني قولها: "قبل أيام، أفرج الجلاد عني بعد سنوات عجاف من السجن الظالم في معتقلات الخزي والعار الصفوية، والتهمة هي "أربعة إرهاب" أو "أربعة سُنة" كما يحلو لزميلات المعتقل أن يطلقن على قانون المالكي سيئ الصيت والسمعة والأخلاق".وأكدت المشهداني: "لستُ ممن يبيع قصته للفضائيات التي كانت ومازالت تتربح من جرحنا، سأنشر كل شيء عبر مدونتي البسيطة المجانية، ومرحبةً بالسجن مرة أخرى من أجل العراق ومن أجل شعب العراق".
وما زالت الكثير من العوائل العراقية تجهل مصير النساء اللائي تم اعتقالهن أو اختطافهن من داخل المنازل أو من أماكن عملهن ومن الشوارع والأزقة، وقد كشفت وزيرة المرأة العراقية أن كثيرات منهن تعرضن للاعتداء عليهن. وتقر وزيرة المرأة في الحكومة العراقية باختفاء الكثير من النساء العراقيات اللائي تم اعتقالهن من قبل قوات الاحتلال الأميركي أو من طرف الأجهزة الحكومية من وزارتي الدفاع والداخلية.  وقالت إن أخريات تم اعتقالهن أثناء مداهمات نفذتها مجاميع ترتدي ملابس الاجهزة الامنية وتستخدم سياراتها كما ان المليشيات والعصابات الاجرامية شاركت على نطاق واسع في اختطاف النساء0وتؤكد انه من الصعوبة الوصول إلى إحصائية دقيقة عن عدد النساء اللائي تم اعتقالهن او اختطافهن لاسباب اجتماعية معلروفة، وتضيف أن بعض العوائل تفضل الاقتصاص من الجهات الفاعلة مهما كانت طريقتهم الخاصة المستندة إلى التقاليد والعادات العربية وما تفرضه الضوابط العشائرية. وتتابع أن هذا الأمر يثير إشكالات كبيرة، لكنه متجذر في أخلاق المجتمع العراقي، مشيرة إلى أن الأميركيين أدركوا لاحقاً دون شك أن بعض الهجمات التي تعرضت لها قواتهم كانت بدوافع الانتقام من جنودهم الذين اعتدوا على النساء والعوائل، ولا شك أن ذلك يشمل الأجهزة الأمنية والجهات الأخرى.
وتقول إن معاناة المرأة المعتقلة تبدأ عند وضعها في بداية الاعتقال داخل المحاجر, أي السجن الانفرادي, حيث تبقى هناك تعاني من العزلة والوحدة والتعذيب, ويحصل ذات الشيء في المعتقلات الحكومية، وهو أمر مؤلم ومؤسف على حد قول الوزيرة العراقية، وتكشف الوزيرة أن الاعتداء على السجينات داخل المعتقلات الحكومية أكثر بكثير من الذي كان يجري في المعتقلات الأميركية،أعترف بمجلس القضاء الأعلى ، تسجيل عشرات الانتهاكات بحق المعتقلات العراقيات في السجون الحكومية في العراق، وقال المتحدث باسم المجلس عبد الستار البيرقدار وجود الانتهاكات، واوضح "الانتهاكات التي تحدث في السجون جريمة وكثير من ضباط السجون تم اتهامهم وسيحاكمون اذا ثبت عليهم الجرم، تناولت وسائل إعلام عراقية اليوم فضائح جديدة عن تعرض معتقلات غالبيتهن من مناطق سنية للاغتصاب في سجون وزارتي الداخلية الدفاع التابعة بشكل مباشر لرئيس الوزراء نوري المالكي بشكل مستمر، فيما أعلنت وزارة العدل العراقية ألا سلطة لها على
وتضيف أن بعض العوائل تفضل الاقتصاص من الجهات الفاعلة مهما كانت طريقتهم الخاصة المستندة إلى التقاليد والعادات العربية وما تفرضه الضوابط العشائرية. وتتابع أن هذا الأمر يثير إشكالات كبيرة، لكنه متجذر في أخلاق المجتمع العراقي، مشيرة إلى أن الأميركيين أدركوا لاحقاً دون شك أن بعض الهجمات التي تعرضت لها قواتهم كانت بدوافع الانتقام من جنودهم الذين اعتدوا على النساء والعوائل، ولا شك أن ذلك يشمل الأجهزة الأمنية والجهات الأخرى.
وتقول إن معاناة المرأة المعتقلة تبدأ عند وضعها في بداية الاعتقال داخل المحاجر, أي السجن الانفرادي, حيث تبقى هناك تعاني من العزلة والوحدة والتعذيب, ويحصل ذات الشيء في المعتقلات الحكومية، وهو أمر مؤلم ومؤسف على حد قول الوزيرة العراقية، وتكشف الوزيرة أن الاعتداء على السجينات داخل المعتقلات الحكومية أكثر بكثير من الذي كان يجري في المعتقلات الأميركية،أعترف بمجلس القضاء الأعلى ، تسجيل عشرات الانتهاكات بحق المعتقلات العراقيات في السجون الحكومية في العراق، وقال المتحدث باسم المجلس عبد الستار البيرقدار وجود الانتهاكات، واوضح "الانتهاكات التي تحدث في السجون جريمة وكثير من ضباط السجون تم اتهامهم وسيحاكمون اذا ثبت عليهم الجرم، تناولت وسائل إعلام عراقية اليوم فضائح جديدة عن تعرض معتقلات غالبيتهن من مناطق سنية للاغتصاب في سجون وزارتي الداخلية الدفاع التابعة بشكل مباشر لرئيس الوزراء نوري المالكي بشكل مستمر، فيما أعلنت وزارة العدل العراقية ألا سلطة لها على سجون هاتين الوزارتين. وقالت صحيفة "الجزيرة": "النائب في مجلس النواب العراقي أحمد العلواني أكد أن نزيلات السجون يتعرضن لـ (الاغتصاب) من قبل المحققين، كي ينتزع منهن اعترافات قسرية". ونأت وزارة العدل العراقية بنفسها عن موضع الاتهام ، واكدت ان التحقيق والاعترافات من مسؤولية الداخلية والدفاع!!!
واخيرا – نقول اين انتم ياقضاة الشرف والعدالة، واين انتم يارجال حقوق الانسان، واين انت يالجنة حقوق الانسان النيابية؟ تساؤلات كبيرة لاستضافة اكبر واستدعاء وزير العدل في مجلس النواب وكشف مايجري للرأي العام قبل أقالته، واين انتم ياحفاد ثورة العشرين ، فهل انتم فاعلون ياحرار العراق قبل ان يحاكمكم غــــدا الشعب والتأريخ، اللهم اشكو اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي ياارحم الراحمين يالله-  

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى