الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

إماراتيات: لهذه المقومات نحن أوفر نساء العالم حظاً

  • 1/2
  • 2/2

اعتبرت مجموعة من الإماراتيات أنهن أوفر نساء العالم حظاً في نيل حقوقهن وحصولهن على امتيازات ومناصب تساويهن بالرجل، نتيجة عدد كبير من المقومات التي أسهمت في تقدم المرأة الإماراتية وبناء شخصيتها المستقلة والناجحة في كافة المجالات.
وأكدوا عبر 24 أن الاتحاد كان أبرز تلك المقومات إذ ضمن للمواطنة مكانتها في المجتمع وأثنى على دورها الهام في عملية التكامل، إلى جانب الدستور الإماراتي ومساندة الرجل لها في مسيرتهاً، إضافة إلى امتلاك المرأة الإماراتية للصفات التي تؤهلها للنجاح وقدرتها على حل المشاكل وتشجيع المجتمع لها.
الدستور
وأفادت العميد السابق لشؤون الطلبة بجامعة الإمارات، مريم بيشك أن المرأة الإماراتية تمتلك مفاتيح النجاح، كما أن دستور دولة الإمارات القائم على الشريعة الإسلامية ضمن لها حقها في المجتمع، وساندها ولم يميز بينها وبين الرجل.
وأضافت "من مقومات نجاحها أيضاً حصولها على التعليم والذي يعد من أهم مقومات التقدم، إضافة لكون الشيخ زايد كان قدوة ومثال وكان يرى أن المرأة شريكة للرجل وليست فقط نصف الرجل".
التميز والصدارة
من جانبها، قالت المحققة الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بدبي، بدرية السويدي، إن "حب المرأة الإماراتية للتميز وتطلعها للأفضل وللصدارة، إضافة إلى قدرتها على التوفيق بين حياتها وعملها من أهم المقومات التي ساعدت على نجاحها".
مساندة الرجل
وذكرت رئيس قسم المحتوى الإعلامي بهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، مريم الحمادي أن "مساندة الرجل للمرأة هي أهم المقومات أما الأشياء الأخرى فهي ثانوية، فالتفهم من الطرف الآخر ضروري جداً لضمان نجاح المرأة، سواء كان الأب أم الزوج أم غيره".
وقالت الموظفة في الشرطة المجتمعية، فاطمة المقبالي إن "قدرة المرأة الإماراتية على التفاعل مع الجمهور ووعيها وحبها لوطنها من أهم المقومات التي ساعدت على نجاحها".
دعم الاتحاد للمرأة
وحول دور الإتحاد في دعم المرأة و تعزيز قدراتها، قالت العميد المساعد للتنمية المهنية-كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات، سعاد المرزوقي إن "طبيعة التقدم تختلف بين إمارات الدولة، فأتى الاتحاد ليساوي الحقوق في جميع الإمارات، فوفر حق التعليم بالكامل وحق الصحة ووفر جميع الإمكانيات للعطاء والإبداع، فأنشأ الوزارات الاتحادية التي أعطت الحقوق بشكل متوازي".
وأوضحت أن "الاتحاد جعل المرأة الإماراتية تنافس العديد من النساء في دول متقدمة، خاصة وأنها أخذت مناصب عليا وأصبحت من صناع القرار".
فرص المساواة
فيما أكدت مدقق مخزون في بلدية العين، حنان العامري أن "فرص المساواة التي منحها الدستور للمرأة في الإمارات ساعدتها على إثبات وجودها في المجتمع، كما أن للاتحاد النسائي الذي تم تأسيسه في أبوظبي عام 1975 من قبل الشيخة فاطمة بنت مبارك الفضل الأكبر في بروز دور المرأة ونجاحها في شتى المجالات".
ورأت المهندسة الميكانيكية في القوات المسلحة الإماراتية، العنود النعيمي أن "أهم قوة منحها الاتحاد للمرأة الإماراتية هي فرصة المساواة والعدالة الاجتماعية ومساواة الأجر والترقي وتكافؤ الفرص بين المرأة والرجل".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى