الارشيف / تربية و علم نفس

عشر نصائح للوصول إلى النجاح

من أراد النجاح في أي مجال يرغب به، سواءً في الدراسة أو العمل أو الحياة العاطفية أو الرياضة، فعليه التعلُّم ممن نجحوا في هذا المجال من قبله، و اتباع نصائحهم و دراسة أسرار نجاحهم، و هذه بعض منها.

النجاح في العمل أو الحياة بكل مناحيها أمل يسعى إليه الكثيرون، و يسلكون في ذلك طرقاً مختلفة. لكن ما هي أهم الخطوات التي يمكن لنا اتباعها كي نكون ناجحين ؟ موقع “ بيروف شتراتيغي ” الألماني الإلكتروني يقدّم خلاصة مفيدة :

 

1. لا نجاح من دون هدف : ضع النجاح نصب عينيك بكل ما تعنيه الكلمة. إذا أردت شراء سيارة جديدة، فألصق صورتها في مكان تراه دائماً. أما إذا أردت أن تترقى في عملك، فضع ورقة عليها راتبك الشهري المأمول قرب شاشة الكمبيوتر، كي تنظر إليها أثناء العمل.

 

 

2. التحضير سرّ التميّز : قبل القيام بأي واجب أو أية مهمة في مكان العمل، تعرّف على ما يجب القيام به لإنهاء العمل على أكمل وجه، و قم بتحضير ما يمكنك تحضيره مسبقاً، ففي ذلك اختصار للوقت و الجهد. كما يمكنك تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة يسهل عليك تنفيذها.

 

3. تقسيم الوقت : يعتبر تقسيم الوقت المتاح لك من أهم الخطوات و أكثرها فائدة عند إتقانها. لا تضع لنفسك جدولاً زمنياً لا يمكنك تحقيقه، و يمكنك تخطيط وقتك لأيام أو أسابيع أو أشهر قادمة، بحسب قدراتك. هذه القدرة على التخطيط المسبق تتحسّن بمرور الوقت و كلما أصبحت أكثر دقة في تحديد قدراتك و مهاراتك.

 

 

4. إعداد قوائم يومية : لكل مهمة، ضع قائمة مستقلة بذاتها تتضمّن كل ما تحتاجه لإتمام تلك المهمة خطوة بخطوة، و ذلك في ترتيب منطقي يسهل عليك تتبُّعه في ما بعد. و شطب كل خطوة بعد إتمامها يؤدي إلى شعور داخلي بالراحة و السعادة و يحفّزك على إكمال المهمة بسرعة و دقة.

 

5. التوقيت الصحيح : اضغط على نفسك إذا كان لديك شعور بأنك لا تتعرّض لضغطٍ خارجي. تخيّل أنك لا تمتلك وقتاً طويلاً لإتمام مهامك، و ضع نفسك في “ أزمة ” وقت. و إذا كنت تستخدم رزنامة أو مفكّرة، حاول إدراج مواعيدك في أوقات متقاربة نسبياً، بهدف خلق حالة اصطناعية من الضغط.

 

 

6. وراء كل ناجح إبداع في العمل : استغل خاصية الألوان لزيادة كفاءتك في العمل ! استعن بالقصاصات الملونة لكتابة ما يجب عليك أداؤه من مهمات، و رتّبها لونياً بحسب الأولوية – الأحمر للأهم و الأصفر لمتوسط الأهمية و الأخضر لقليل الأهمية، مثلاً.

 

7. تصوّر الأداء في مخيلتك : أطلق العنان لخيالك و قم بإنتاج “ فيلم ” قصير في دماغك حول كيفية إنجاز المهمة الملقاة على عاتقك. خزّن هذا “ الفيلم ” في خلايا دماغك و استرجعه مراراً و تكراراً أثناء أدائك للمهمة.

 

 

8. درّب عقلك على الإيجابية : استعن بالطريقة العلمية التربوية المسماة ( البرمجة العصبية اللغوية / NLP )، و التي يمكن تلخيصها في الاستعانة بالجمل الإيجابية بدل السلبية. فعلى سبيل المثال، بدل أن تقول “ لا يمكنني عمل ذلك ! ” أو “ لقد أخطأت ”، يمكنك أن تقول “ أستطيع فعل ذلك ” أو “ سأتذكر ذلك في المرة القادمة ”. بمرور الوقت، سترى أن أداءك و مستواك في العمل يزداد.

 

9. التركيز الإيجابي : جرّب أن تقوم بالتركيز على المهمة التي ستقوم بها في العمل في اليوم المقبل قبل خلودك إلى النوم. تخيّلها في عقلك من دون أن تربطها بضغط الوقت و دون أن تفكّر فيها لفترة طويلة. و عندما تبدأ في الشعور بالنعاس، فكّر مرة أخرى بشيء جميل و مريح. يقول علماء الأعصاب أن الدماغ حينها يربط أداءك للمهمة التي ركزت عليها بالأفكار الإيجابية التي تولّدت عند تفكيرك في شيء مريح و جميل، و لذلك ستشعر في اليوم التالي بمشاعر إيجابية أثناء أدائك للمهمة.

 

 

10. لا تهمل راحتك : كل النصائح و الخطوات المذكورة أعلاه تكون فعاليتها أكثر عندما تقوم بها في بيئة مريحة و هادئة. يمكنك القيام ببعض التمارين لتهدئة أعصابك و استرخاء جسمك قبل القيام بالخطوات التي ذكرناها هنا، و الطرق تختلف من شخص لآخر، فهناك من يميل إلى التأمل العميق، بينما يمارس آخرون اليوغا أو تاي تشي، أو حتى التنفُّس المنتظم بعمق لعدة دقائق.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

قد تقرأ أيضا