وجاءت الرسالة التى نشرتها كالتالى:
المحترم
.. شهور طويله عدت .. ومازال الغياب مفجع وصعب .. أشكركم جميعا ع مواساتكم الكريمه لنا .. واعتذر عن عدم ردي او تواصلي .. شهور طويله احاول ان اصدق ما حدث راضيه بما اراده الله لنا .. ولكن ممدوح لم يكن زوجا لقد فقدت إنسانا عظيما صادقا خلوقا محبا .. فقدنا فنانا عظيما موهوبا لم بتنازل بوما .. فنانا احترم فنه وجمهوره دواما .. فنانا كان يبحث عن ما يقدمه وسط اجواء من صخب المصالح والنفاق كان بحاول التواجد قدر استطاعته وسط الدوائر التي تتفق مع احترامه لنفسه وفنه .. كان يعشق الفن وهوي التمثيل منذ طفولته .. كان دائم يرسم طريقه منفردا بقراراته وما يتماشي مع مبادئه وأخلاقه .. لم يبع نفسه بوما ولم يضعف امام تيار الاعمال التي لاتليق به .. بعد عن اي صخب قد يؤذيه او يؤثر ع احترامه لنفسه ودفع ثمن هذا كثيرا كثيرا ولكنه رفع راْسه عاليا .. وأحاول مع ابنتي الكريمه وعائلته المحترمه وعائلتي وأصدقائنا المقربين ان نتخطي الآلام الفراق التي ألمت بِنَا جميعا .. احاول ان أخط خطوات جديده لا اعرفها بعد ولكني سأحاول مع جميلتي وصغيرتنا هنا .. المشوار ليس سهلا ..
رحل الحبيب الكريم الصديق العزيز الغالي .. مازالت احاول .. احمد الله وأدعو له في كل وقت .. واشكركم علي المسانده .. رحل المحترم ،، ممدوح عبد العليم
ثم نشرت بعدها مجموعة من الصور للفنان الراحل، معلقة عليها "المحترم ..ممدوح عبد العليم .. الحبيب الغالي".