في عام 1971 بدأ جاكسون مشواره منفرداً، وحققت ألبوماته الغنائية نجاحًا ساحقُا، ومن ضمنها Off The Wall عام 1979، وThriller في 1982، وBad في 1987، وDangerous في 1991، وHistory في 1995.
وحقق الأغنية المصورة لجاكسون من ألبوم Thriller نجاحا مبهرا ، كما أن الألبوم يعد الأكثر مبيعًا في تاريخ الموسيقى على مستوى العالم، بالإضافة إلى أن ألبوماته الغنائية باعت أكثر من 750 مليون نسخة.
وفي يوم 25 يونيو عام 2009، أعلنت وفاة ملك البوب، في قصره بمدينة لوس أنجلوس الأميركية عن عمر يناهز الـ50 عامًا، وكان هذا بمثابة صدمة لجميع محبيه على مستوى العالم.
وفي ذكري ميلاده.. نرصد 10 معلومات قد لا تعرفها عن مايكل جاكسون:
كان لديه ولع بالحفاظ على بشرته ومظهره الخارجي، ففي عام 1986 نشرت صورة لمايكل جاكسون أثناء نومه على سرير داخل خيمة من الأكسجين كي تحافظ على حيوية وجهه وتساعده على الحصول على حياة أطول.
بدأ اهتمام مايكل جاكسون بالجراحة التجميلية، حين كان يصور أحد الإعلانات التجارية لشركة "بيبسي" وتعرض وجهه لحروق بالغة الخطورة واضطر لإجراء عملية تجميل.
تعلم مايكل جاكسون حركة المشي عل القمر التي قدمها كثيرًا في استعراضاته الغنائية، حين رأي من نافذة الفندق الذي يقيم به، رجل يرقص في الشارع ويؤدي هذه الحركة.
كان على مايكل جاكسون سداد مبلغ مليون جنيه للمكتبات العامة، بسبب أنه يستعير الكتب والمجلات ولا يردها مرة ثانية، فوقعت عليه الكثير من الغرامات.
اخترع ملك البوب حذاء يشبه الأحذية التي يستخدمها رواد الفضاء للعمل في جو تنعدم فيه الجاذبية، كي يقوم برقصته المائلة المشهورة، ويكمن السر بوجود مسمار أعد مسبقا على مسرح العرض بطريقة تناسب مكان وجوده.
في نهاية التسعينيات، كان لدي جاكسون رغبة في شراء شركة Marvel المتخصصة في المجلات والقصص المصورة، وذلك كي ينتج ويمثل في أفلام Spiderman، لكن الاتفاق لم يتم، وفاز بالدور توبي ماجواير.
يوم 11 سبتمبر 2001، ذلك اليوم الذي شهد انهيار مركز التجارة العالمي المعروف بـ"البرجين التوأم"، في حي مانهاتن بمدينة نيويورك، كان لدي نجم البوب العالمي موعد داخل المركز لكنه لم يذهب بسبب استغراقه في النوم.
في عام 1985 حصل مايكل جاكسون من مركز أبحاث السرطان بتكساس على قرد يدعى "بابلز" كان عمره ثلاث سنوات، ومنذ ذلك الحين أصبح هذا القرد هو أفضل أصدقاء جاكسون الذي عرف عنه أنه كان يخاف العالم الخارجي.
صمم ملك البوب لعبة فيديو تحمل اسمه، اقتباسًا عن حياته الواقعية، اللعبة أنتجتها شركة ألعاب الفيديو Sega Genesis، إذ كان يقوم "جاكسون" بمهمة إنقاذ الأطفال من زعيم المافيا.
في عام 1992، أثناء زيارته لدولة ساحل العاج، أجري "جاكسون" اختبار فحص DNA، الذي أثبت أن دمائه تعود إلى مملكة سانواي، لذلك منحه سكان البلد لقب أمير المملكة. وحين توفي أجروا له جنازة ملكية في ساحل العاج.