الارشيف / ثقافة و فن / في الفن

خالد دياب عن أزمة تنظيم حفل جيدون كريمر في مصر: مدينة البهائم

أعرب المؤلف الشاب خالد دياب عن غضبه الشديد من الأخطاء الجسيمة التي حدثت في تنظيم حفل عازف الكمان العالمي جيدون كريمر في مصر، والذي كان من المفترض أن ينعش السياحة، لكن انقلب السحر على الساحر بسبب سوء التنظيم.

وكتب خالد دياب عبر حسابه على موقع Facebook: "الفنان الكبير عبد الرحمن أبو زهرة كتر خيره عزمني علي حفلة لواحد من أشهر عازفي الكمان في العالم الذي لم أكن أعرفه "جيدون كريمر"، والذي أشرف على تنظيم الحفل المصري وعازف الكمان العالمي أحمد عبد الرحمن أبو زهرة والحفل في قصر الأمير محمد علي بالمنيل، والحفلة جزء من فيلم وثائقي لرحلة العازف "كريمر" في مصر ويغطي رحلة العازف العالمي في مصر ١٥ محطة ألمانية ويحضر الحفل دبلوماسيين أجانب ومصريين متابعين للموسيقي الكلاسيكية".

وتابع: " ضربت البدلة وذهبت إلى الحفلة وعرفت من أستاذ عبد الرحمن أن في مشكلة تنسيق بين وزارة السياحة التي وافقت علي دخول ٣٠٠ فرد ووزارة الثقافة التي لا تريد أن تدخل سوى ٢٠٠ فرد فقط، الله أعلم سبب المشكلة هو عدم تنسيق بين الوزارتين فعلا أم أنه كان لازم "يترش رشة ومحدش رش"!|

عبد الرحمن أبو زهرة يحاول تنشيط السياحة.. فينتهى الأمر بتحرير محضر ضده

واستكمل: "المهم بعد دخول عدد معين تم منع دخول المدعوين منهم علي سبيل المثال لا الحصر السفير الألماني ودبلوماسيين من كل الجنسيات الذين يكتبون التقارير التي بتقول مصر أصبحت تمام فيأتي السائحون، المهم كانت أزمة دبلوماسية علي باب قصر محمد علي والناس تصور والتليفزيونات الأجنبية تصور وفضيحتنا بقت بجلاجل في أوربا كلها في حفل الغرض منه إيه يا أولاد!؟ تنشيط السياحة. والإعلام المصري عامل من بنها في مصيبة أقل ما فيها تتسبب في إقالة وزير السياحة والثقافة و الآثار والإعلام.

وأضاف: "أستاذ عبد الرحمن حاول يحل ويتكلم لكن لا حياة لمن تنادي فانتهي اليوم بيه في قسم قصر النيل متهم هو وابنه العازف العالمي بأنهم حاولوا إتلاف محتويات أثرية وقال إيه حاولوا يقعدوا علي كراسي أثرية (التهم البيروقراطية جاهزة طبعا)".

وتابع: " يدون كريمر هو والأوركسترا بتاعته لم يكن لهم مكان يستريحون فيه في الاستراحة ولا كراسي يقعدون عليها وكانوا بيسخنوا قبل الحفلة في الطرقة ولم يكن يحتاج لأن يفضحنا في القنوات الأجنبية لأن الفضيحة كانت علي عينك يا تاجر بس هو قال جملة واحدة في الإعلام بكل أدب: لن أعود لتلك المدينة مجددا".


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى