فيما كشفت عدد من التقارير الصحفية أن الخلافات تعود إلى رغبة ميلر في زيادة ميزانية الإنتاج الخاصة بالجزء الجديد، فيما رأى بطل العمل وكتاب السيناريو أن الأفضل الحفاظ على بساطة الإنتاج مثل الجزء الأول.
وقال الممثل الأمريكي في حواره مع مجلة GQ البريطانية، "أنني حزين للغاية لانسحابه من الفيلم، تيم عقري، ولا أحد عمل بجد وحماس على فيلم Deadpool أكثر منه".
وتابع "صناعة الجزء الأول تطلبت الكثير، ولكن كان هناك فريق عمل وراء الفيلم يتمتع بشغف لم أر مثله في حياتي، وتمكن هذا الفريق المجنون من تحقيق النجاح"، مضيفًا "صحيح اختلفنا كثيرًا في مرحلة المونتاج، وحدثت بيننا مشاجرات مخيفة لكنها اختفت سريعًا، وفي النهاية الجميع نضج أكثر واستمتع بالنتيجة".
وحول علاقته بميلر في الجزء الأول قال: "كنت أعرف متى يجب أن أتحدث وأبذل مجهود، ومتى على أن التزم الصمت، فمثلا لا يمكن أن أتدخل في المؤثرات البصرية لأن ميلر مميز في هذا المجال، ولكن هناك الشخصية والمناخ العام للفيلم، فهذه الأشياء أنا أعرفها جيدًا، ولدي خبرة فيها أكثر من أي شخص، إلى جانب كتاب القصص المصورة الأصلية للقصة".
يشار إلى أن ميلر لم يوقع عقد إخراج الجزء الجديد، لكنه كان يشارك في كتابة السيناريو، ومع انسحابه من العمل قررت شركة Fox أن تسند إليه إخراج فيلم Influx، المأخوذ عن رواية للكاتب دانيال سواريز، ومتوقع صدوره على ثلاث أجزاء.
وحقق فيلم Deadpool إيرادات عالية في شباك التذاكر العالمية، بواقع 786 مليون دولار أمريكي، كما أنه أعاد الممثل رايان رينولدز على الساحة الفنية بقوة.
وتدور أحداث الفيلم حول وايد ويلسون، الذى كان يعمل فى السابق فى القوات الخاصة، لكنه سرعان ما تحول إلى مرتزق ويمنح نفسه اسم "ديدبول" بعد أن تعرض إلى تجربة قاسية تركته بمهارات عالية، فيقرر الخروج بمهاراته إلى الشارع لينتقم من الرجل الذى دمر حياته.
اقرأ أيضًا
بالفيديو- ريان رينولدز عن مشهد شجاره في Deadpool عاريا: كنت أنجبت ابنتي فلم يكن هناك قلق من تصويره
بالفيديو- البطل الحقيقي في فيلم Deadpool هو المؤثرات البصرية!