الارشيف / ثقافة و فن

كفوري وديانا والسقار يختمون الفعاليات وسط تفاعل جماهيري كبير

كان الجمهور على موعد في حفل ختام مهرجان جرش للثقافة والفنون مع الفنان اللبناني وائل كفوري، الذي تربطه علاقة وطيدة حيث شارك لأول مرة عام 1997، وكان حينئذٍ يخدم في الجيش اللبناني، ولهذا كانت أغنيته التي قدَّمها في جرش "رايح عالجيش" ويومها غنَّى مرتدياً الزي العسكري.

وتواصلت نجاحات كفوري في المهرجان وسط حضور جماهيري مميز امتلأت به المدرجات، وها هو يعود ليردد أغانيه التي باتت الجماهير تحفظها وترددها مثل:  شو رأيك، عمري كله، لو حبنا غلطة، كلنا مننجر، يا ضلي يا روحي، والبنت القوية، و"مين حبيبي أنا"، وغيرها من أغنياته المشهورة.

 

 

ديانا كرزون غنَّت لأم كلثوم ومن الفلكلور

ومن جديد تشارك الفنانة سوبر ستار العرب ديانا كرزون في مهرجان جرش، لتتحف جمهورها بأجمل أغانيها التي بات يرددها، والتي قدَّمتها في ختام المهرجان مثل: راسك بالعالي مرفوع الهامة، والتي ألهبت مشاعر الجماهير التي احتشدت مبكِّراً لتستمتع بأغاني كرزون.

كما غنَّت "الهوية أردنية" ، و"أردنية هالليلة"، وكذلك استرجعت ذكريات الجمهور بأغنية وردة الجزائرية "حرّمت أحبك"، ومن روائع أم كلثوم قدَّمت كرزون باقة من أغنياتها تحيّة لضيف شرف المهرجان جمهورية مصر العربية، فقد غنّت "حب إيه"، و"للصبر حدود" من ألحان بليغ حمدي، "وغنّيلي شوي شوي"، وغنَّت "أنت عمري" و"الليلة عيد".

 

 

وقدَّمت ديانا وصلة أردنية من الأغاني الفلوكلورية مثل أغنية "حنّا كبار البلد" و "الورد فتّح يا زارعين الورد"، و "قلبي يهواها البنت الريفية"، و "ريدها ريدها" و  "يا بو قضاضة بيضا" و "وين ع رام الله" و "يمّا مويل الهوى". 

وقد كرَّم مدير المهرجان أيمن سماوي الفنانة ديانا كرزون على مشاركتها.

عيسى السقار...المسرح "الشمالي" كامل العدد

مرةً أخرى يمتلئ المسرح الشمالي بالجمهور الذي حضر مبكّراً وانتشر على جميع أنحاء المسرح الشمالي في ليلة الختام.

الجمهور الذي كان يهتف بإسم السقار قبل دخوله المسرح، وبمجرد ظهوره بقي متفاعلاً معه طوال الوقت.

البداية كانت مع أغنية "جينا نفرحلك" التي غناها في عرس الأمير الحسين، ثم بعد ذلك غنَّى "خوفوني وأنا ما خاف" و "بشروني" و "يا بنت يلي هويتي اثنين"، والجمهور في حالة تفاعل من الغناء وحلقات الدبكة.

واستمرت الأمسية مع  أغنية "ريفية وحاملة الجرة" و "صغير ومدلل" ومع أغنية "مريت على ديارهم" كانت دبكة شعبية رمثاوية خاصة بالنساء، ثم أغنية "حيالله بليالي الكيف"، بعدها ردد معه الجمهور أغنية "خطّبوها".

 

 

وقام بالتوزيع من التراث العربي، فغنّى "كل اللي يشوفك يحبك" ومن اللون الخليجي غنّى "أحب البر والمزيون" و "يا زين اللي حضرت" و "الناقة ولا السيارة".

وبالعودة إلى التراث الشعبي الرمثاوي، غنّى "أم البشكير الألماني" و "فت الشدة" لينتقل إلى أغنية سعدون جابر "لوه ولوه ولوا" ثم أغنية "لنا الله".

وعاد حماس الجمهور بأغنية "ردي شعراتك" و "يا يمّه أعطيني أعطيني، و " بسك تيجي حارتنا" ثم أغنية "والله ما بركب بالباص". وبعد "نامي بقلبي نامي" و "تمشي على ناعم الريشي" ختم بالدحية بمشاركة فرقة شعبية.

وقد قام مدير المسرح الشمالي فراس الخطاطبة بتكريمه وتقديم درع المهرجان له.

 

الساحة الرئيسية

من شواطئ مدينة العقبة ورائحة نخيلها وشباك صيدها، افتتحت فعاليات الساحة الرئيسية في مهرجان جرش للثقافة والفنون بـ وصلة تراثية غنائية قدَّمتها فرقة العقبة البحرية للفنون الشعبية، تلاها وصلة سامرية صيفية قدَّمتها فرقة شباب الحجايا للسامر والمحافظة على التراث وسط تفاعل كبير من زوَّار المهرجان.

واسمتع الزوار بـ استعراض راقص قدَّمته فرقة نادي السيدات "أصدقاء الثقافة الروسية" شمل عدة أشكال من الرقصات الخاصة بـ دول الاتحاد السوفيتي سابقاً كـرقصة "ميراج" و "كايكا" ورقصة اللون الغجري الخاصة بـالأطفال.

واشتملت فعاليات اليوم الأخير من المهرجان على أداء قدَّمته فرقة (KOTO IRISS) من اليابان، ثم عرض لـ مسرحية الحلم الأردني وسط تفاعل كبير من الجمهور للفنان حسن سبايلة. 

واختمت الليلة الأخيرة من المهرجان على أصوات الفنانيين الأردنيين علاء المعايطة، والفنان محمد قنديل، والفنان محمد صبيحات، والفنان ضرار هيلات.

وجرى على هامش الفعاليات تكريم الفرق والفنانين المشاركين في الليلة الختامية للمهرجان.

 

مسرح الصوت والضوء

وتخليداً لـجودة ورصانة الشعر الأردني، قدَّمت المخرجة الفنانة أريج الدبابنة مسرحية "عرار" أداء وتمثيل بان زينب ورامي بدر على خشبة مسرح الصوت والضوء، تلاها مسرحية "الأسد والقرد" قدَّمتها فرقة فتافيت لمسرح لدمى من إخراج مريم خليل  وتمثيل إسراء العموش وآيه حسبان وزهرة فيصل.

 

مسرح أرتيمس

ومن على منصة مسرح أرتيمس، قدَّمت فرقة كورال جامعة العقبة للتكنولوجيا وصلة فنية من الأغاني الوطنية جسَّدت الفلكلور والموروث الأردني، تلاها وصلات غنائية شعبية قدَّمها مجموعة من الفنانين الأردنيين: بلال الخطيب ومنتصر حبيب وسط تفاعل كبير من زوار المسرح.

 

مسرح الأوديون

حسان عوني يلفت الجمهور بعزفه المنفرد..

وفرقة ترانيم تنقل قصائد الشعراء الأردنيين بغناء وعزف شرقي مبتكر

أخذ العازف حسان عوني بعزفه المنفرد على آلة الأوكورديون جمهوره لأجواء موسيقية ساحرة كلاسيكية إيطالية وشرقية عربية، في ختام فعاليات مسرح الأوديون ضمن فعاليات مهرجان جرش بدورته السابعة والثلاثين.

وعزف عوني بإحتراف لافت جذب الجمهور على وقع أغنية "يا زهرة في خيالي"، وانتقل الموسيقي، الذي يشارك للمرة الثالثة بفعاليات جرش والمرة الأولى كعازف منفرد، لأم كلثوم ومنوعات شرقية أمتعت الجمهور الذي تفاعل مع الفنان وعزفه.

أما الفقرة الثانية فحملت فرقة ترانيم جمهورها لأجواء التراث العربي، وقدَّم مدير الفرقة الفنان نصر الزعبي مع فرقته كوبيلهات من أغنيات بتوزيعات خاصة رافقها المتعة وجمال التراث للجمهور.

وتنقَّلت الفرقة التي لحنت كلمات مجموعة من قصائد الشعراء الأردنيين وبدأت بمقطوعة قصيدة أحزان صحراوي لتيسير السبول "ليّناً كالحلم سحرياً شجياً ‏كليالي شهرزاد" بأصوات شابة متمكنة.

المقطوعات التالية تنقَّلت الفرقة فيها على مقطوعات من قصيدة الكتابة بالدم لحيدر محمود، ثم قصيدة يا حادي العيس وغيرها من أشهر القصائد الأردنية.

وانفردت فرقة ترانيم بأجواء استثنائية بحضور رقص "المولوية" التي انسجمت مع القصائد والعزف الموسيقي بالآلات الشرقية بقيادة الفنان نصر الزعبي.

وفي ختام الحفل كرَّم ممثل مهرجان جرش ومدير مسرح الأوديون عطا الله الرواحنة المشاركين بختام فعاليات المهرجان، لما قدَّموه من فرح ونشر للفن والتراث الأردني.

 

المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

قد تقرأ أيضا