الارشيف / عالم المرأة / موضة وأزياء

ماروك فاشن ویك یدافع عن طموحه في إشعاع الموضة والثقافة والتراث المغربي

اختار القائمون على "Maroc fashion week" مدينة مراكش كوجھة للحدث، رغبة منهم في جعل المدينة الحمراء قبلة للموضة المغربية والشرقية على الصعيد العالمي.

وتمَّ تنظيم آخر دورة رسمية لماروك فاشن ویك بمدينة مراكش في یونیو 2022، والتي حقّقت نجاحاً باھراً سواء لدى الشركاء أو الصحافة المغربية والدولية.

 

 

هذا النجاح  كان ثمرة العمل الجاد للسيدة هند جودار، وهي مغربية مقيمة بفرنسا، تطمح إلى نشر الموضة المغربية  والشرقية في العالم بأسره، حيث أنشأت في سن الثامنة عشر Oriental Fashion Show وماروك فاشن ویك، غير أن جهةٍ أخرى استولت على الفكرة العامة للحدث، وبلغ زیفھا حد استعمال نفس الحروف وشعار وشكل الحدث الذي يكاد یطُابق الشكل الأصلي.

 وبھذا التصرف خلقت الشركة نوعاً من الارتباك لدى الشركاء والصحافة، خاصةً وأن هذا التصرف یعكس الإزدراء العميق تجُاه جميع الأشخاص الذين عملوا على إنجاح "ماروك فاشن ویك" على مدى سنوات سواء كانوا شركاء أو حرفیین أو مبدعين أو متطوّعين.

 

 

ونتيجةً لذلك تمَّ رفع دعوى قضائية بالتزوير والمنافسة غير الشريفة والمتطفلة من أجل الحد بأسرع ما یمكن من ھذه الممارسات التي تضر بشكلٍ كبیر بمهمة وصورة المؤسسة الرسمية المتمثلة في ماروك فاشن ویك- كما ھو الشأن بالنسبة لجميع الشركاء.

وقد أصدرت محكمة مراكش في 24 أكتوبر أمراً بمعاينة المخالفة وقد تمَّ تنفيذه في 26 أكتوبر.

 

 

يشار إلى أن هند أجودار، سفيرة الموضة المغربیة، نظّمت لحدود اليوم، 50 عرضاً بمدينة مراكش إلى جانب كلٍ من باريس ولندن وميلانو والدوحة والكويت ودبي وباكو وألماتي وسمرقند وإسطنبول.

ولم تكتفِ ھند جودار بهذا فقط، بل كرّست 6 سنوات من عمرها لتاريخ القفطان.

وبإعتباره القلب النابض للإبداع المغربي والمشرقي، تطلّب الأمر الاستعانة بالخبرات المتوارثة والتي وجب تثمنها بشكلٍ إستعجالي.

وقد أسهمت أبحاثها وكتابها "روائع القفطان"، الذي ترُجم إلى الإنجليزية والفرنسية والعربية، في إشاعة الخبرات المغربية والشرقية على الصعيد العالمي.

غیر أن ھذا الالتزام والعمل المُضني تمَّ تحويره اليوم من طرف شركة إنتاج، ذات تطلعات بعيدة كل البعُد عن طموح "ماروك فاشن ویك".

 

 

نبذة عن ماروك فاشن ویك الرسمي:

أُنشئ ماروك فاشن ویك من قِبَل ھند جودار ( مغربية مقيمة بالخارج)، ومؤسِسة أوریونتال فاشن شو. (OFS) ويعتبر ھذا الأخير، الرائد في مجال الموضة الشرقية وحاضنة للمواهب العابرة للحدود، أول منصة دولية تختص في الخياطة والموضة المغربیة والشرقية.

ومنذ أكثر من 18 عاماً، دعم 200 OFS مصمماً من 50 جنسية مختلفة، منھا العديد من المغاربة الذين بصموا أسمائهم في مجال الموضة العالمية.

 

المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى