الارشيف / صحة و رشاقة / اليوم السابع

احذر.. حبس البول يؤثر على "وظائف" الكليتين

يسأل قارئ، 30 عامًا، قائلًا، أعانى من آلام متكررة فى البطن والكليتين، علمًا بأننى أعانى من عادة سيئة، وهى عدم الدخول للتبول، إلا بعد فترات طويلة، فأنا أحبس البول لفترات طويلة، فهل من الممكن أن يكون هذا هو السبب؟

ينصح الدكتور محمد عامر، استشارى أمراض الكلى والمسالك البولية، القارئ بضرورة العرض السريع على مختص مسالك، حتى يتمكن من إجراء الفحوصات اللازمة، والتعامل معها، وإجراء تحليل للبول، ومعرفة نسبة الأملاح، والصديد به، وعلاجه، ومعرفة الأسباب الحقيقة وراء الألم.

أما عن التأخر فى التبول، فأوضح الدكتور محمد عامر، أن من أكثر الممارسات الخاطئة لدى الكثيرين، هى التعود على عدم التبول لفترات طويلة، وعدم الإسراع للتخلص منه فور الشعور به، وتأجيله لوقت آخر، هذه العادة تتسبب فى مشكلات عدة من أهمها الأعراض التى يشكو منها السائل، وهى الشعور بآلام فى الكليتين، والبطن بالتدريج، مع حدوث ضغط على المثانة والكليتين، مما قد يقلل كفاءتهما، وقد يصاب المريض بمشكلات فى الجهاز البولى فيما بعد، ويزيد من نسب الأملاح المتركزة التى تؤثر على وظائف الكليتين، وتعطلهما.

ويقدم عامر، طريقة للتعود على التبول فى مواعيد متقاربة بشكل تدريجى، وهى أن تقوم بضبط ساعتك للتبول كل 3 ساعات، لكى تنبه عقلك، وتعتاد على التبول فى مواعيد متقاربة، وبالتدريج ستعتاد الأمر، وتتخلص من هذه العادة، بالإضافة إلى الحفاظ على شرب لتر كامل، أو أكثر من المياه كل 3 ساعات، مما يحسن وظائف الجهاز البولى بشكل عام، مشددًا على أهمية تبول الشخص بمجرد شعوره بالرغبة فى ذلك، وعدم التمنع عن التبول لفترات مبالغ فيها، حتى لا يعتاد الشخص هذا الفعل الخاطئ.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى