الارشيف / صحة و رشاقة

للأمهات فقط.. هذه الأخطاء تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة

لا بد أنّ جميعنا يعرفن بعض الأشخاص في التسعين من عمرهم لا يزالون يركضون ويقودون السيارات حتى اليوم، في مقابل أشخاص لم يتجاوزوا الخمسين من عمرهم، لكن بالكاد يستطيعون الحراك. ولكن إذا كنت تريدين أن تكوني من الفئة الأولى، يجب أن تتفادي بعض الأمور التي من شأنها أن تقودك نحو الشيخوخة المبكرة. إليك أهمها:

* الخيارات الغذائية

سواء كنت تتناولين أطعمة سيئة ومضرّة بالصحّة، أو أنك تكثرين من تناول الطعام، هذا الأمر من شأنه أن يعجّل في تقدم خلايا حمضك النووي بالسنّ. للحد من السعرات الحرارية والاستفادة من كمية أكبر من الأغذية، يجب أن تتناولي أطعمة صحية تعرفين جيداً مصادرها وكيف وصلت إليك كالفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة واللحوم، في مقابل التخفيف من تناول الأطعمة المصنعة والمعلبة الغنية بالسكر والأملاح والموادّ الحافظة والمضافة.

* قلة النوم

إذا كنت تعانين مشاكل في النوم تمنعك من الحصول على قسط معتدل ومستقرّ منه، يجب أن تحاولي حلهّا، إذ إنّ النوم هو أحد أهمّ العوامل التي تقود إلى صحّة جيدة، لأنها ببساطة تعيد شحن جسدك بالطاقة. فيما قلّته، تسبب زيادة في الوزن، ومشاكل صحّية أكثر مما يمكن أن تتخيلي.

* القلق

يعتبر القلق المؤقت عاملاً مفيداً ومحفزاً للإنسان. إلا أنّ التوتر الدائم يدفع جسمك نحو الإفراز الدائم للهورمونات المضّرة ما قد يسبب لك آلاماً في الرأس وفي القلب. مع الوقت، يمكن للقلق أن يظهرك أكبر سناً وأن يسبب لك كماً هائلاً من المشاكل.

* قلة الحركة

الكسل وقلة الحركة هما من أكثر المؤشرات دلالة على الكبر. إذ أظهرت الدراسات أنّ الإطالة بالجلوس دون القيام بأية حركات جسدية للعضلات والقسم الأسفل من الجسد تؤدي إلى عواقب وخيمة في ما يتعلق بالأيض. لهذا السبب، يجب أن تتحركي أكثر خلال العمل وفي المنزل، خاصّة إذا كنت تعملين في مكتب.

* السموم

بالطبع لا يبتلع الإنسان السموم عن قصد، ولكنه قد يسمم نفسه ببطء. وقد أكد العلماء مراراً أن التعرض لكمية كبيرة من السموم كالزئبق تقتل الإنسان ببطء، بالإضافة إلى الكثير من الموادّ الكيميائية التي يتعرض لها الشخص يومياً. هذه الموادّ من شأنها أن تتراكم في الدهون والدم والأنسجة الأخرى. كما من شأنها أن تعطل عمل الهورمونات في أنظمة الجسم.

* إهمال عوامل الخطر

ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع السكر في الدم، والكوليستيرول هي أمور لا يمكن اكتشافها، ولكنها تعيث الفوضى في جسمك. لهذا السبب، يجب إجراء الفحوصات الدورية لتفادي أي مضاعفات كالجلطات مثلاً.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى