يتعرّض الشعر للكثير من العوامل والإجهاد الذي يؤدي إلى إضعافه وبالتالي تساقطه ولا سيما عند القيام بتسريحه. وقد يكون تساقط الشعر في بعض الحالات أمراً طبيعياً. فما هي الأسباب التي تقف وراء تساقط الشعر من الجذور؟
* التغذية
إن سوء التغذية سبب رئيسي في تساقط الشعر، لأن بصيلات الشعر تتغذّى بواسطة الدم، عن طريق الشعيرات الدموية. وبالتالي فإن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بتساقط الشعر هم الذين يتبعون الحمية، لذلك يصبح نموّ الشعر لديهم أكثر بطئاً. فمن الضوروي تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والبروتينات.
* فقر الدم
يعّد نقص الحديد في الجسم سبباً آخر لتساقط الشعر. لذلك من الضروري علاج فقر الدم والفحص الدوري له لتفادي هذه المشكلة.
* الحمل والولادة
تتعرض المرأة بعد الإنجاب للتساقط الشديد للشعر، ذلك لأنّ الشعر ينتقل من مرحلة النمو التي كان عليها قبل الولادة، إلى مرحلة الضمور وعدم القدرة على النموّ بالشكل الطبيعي، ويحدث هذا التساقط بعد الولادة بشهرين أو ثلاثة أشهر. ويبقى التساقط لمدّة لا تقل عن ستة أشهر، لكن هذه الحالة لا تستدعي القلق، فهي تختلف من امرأة إلى أخرى، ولا تنطبق على جميع النساء.
* تناول الأدوية
يؤدي تناول أنواع معينة من الأدوية إلى تساقط الشعر، عند الكثير من الأشخاص، كالأدوية الخاصة بتخثر الدم، وأنواع معينة من الأدوية المضادة للالتهابات، بالإضافة إلى الأدوية الخاصة بالجهاز العصبي والقلب، وأخذ كميات كبيرة من فيتامين أ.
* الحالة النفسية
الاضطرابات النفسية كالقلق والتوتر، تؤدي إلى تساقط الشعر، وظهور بقع فارغة في الرأس ويحدث ذلك بشكل خاص عند الأشخاص الذين يعانون من مشكلة شدّ الشعر بطريقة لا إرادية، وبالتالي تعرّض بصيلاته للتلف والتساقط.
