الارشيف / Top 10 / لبنان 24

الأسطول الأميركي الخامس يعلق على حاملة الطائرات الإيرانية "الوهمية" #lebanon24 via @Lebanon24

قالت المتحدثة باسم الأسطول الأميركي الخامس، ريبيكا ريباريش، الاثنين، إن البحرية الأميركية "لا تعرف ما الذي تأمل إيران في الحصول عليه من خلال بناء نموذج حاملة طائرات أميركية، أو ما هي القيمة التكتيكية التي يأملون أن تضاف لهم من خلال استخدام مثل هذا النموذج في التدريب أو التمرينات الهجومية".

وأظهرت صور الأقمار الصناعية، أن إيران نقلت نموذجا كبيرا لحاملة طائرات أميركية، مزينا بنماذج لطائرات حربية على متنه، إلى منطقة تقع على مضيق هرمز، الذي تهدد إيران بإغلاقه بين الفترة والأخرى.

 

وأضافت المتحدثة الأميركية، باسم الأسطول المتمركز في البحرين، إن "البحرية الأميركية واثقة من قدراتها في الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد بحري"، مؤكدة قولها: "نحن لا نسعى إلى الصراع، لكننا مستعدون للدفاع عن القوات والمصالح الأميركية من التهديدات البحرية في المنطقة".

وعمدت إيران إلى صناعة نموذج مشابه لحاملة الطائرات الأميركية من طراز نيميتز، والموجودة حاليا في منطقة بحر العرب، قرب مضيق هرمز.

 

ورغم أنه مشابه نوعا ما من ناحية الشكل، ومزين بنماذج للطائرات، إلا أن النموذج أصغر من الحاملة الحقيقية، كما أن عدم احتوائه على محركات أو أسلحة دفاعية وهجومية، أو عدم صنعه من نفس المعادن المصنوعة منها الحاملات الأميركية يلقي بشكوك حول القيمة التي ستحصل عليها إيران من استخدامه.

واستخدمت إيران طرازا مشابها للسفينة في تمارين بحرية عام 2015، ويعتقد أن النموذج الحالي هو نفس النموذج المستخدم قبل خمسة أعوام، حينما كانت التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني في بدايتها.

وتنظم إيران مناورات بحرية بشكل متكرر في المنطقة البحرية التي يمر من خلالها نحو ثلث نفط العالم، لكن قدراتها البحرية مشكوك فيها، خاصة بعد تعرض إحدى سفنها للتدمير بصاروخ أطلق عن طريق الخطأ خلال تدريبات بحرية، في أيار الماضي، وقتل العشرات في الحادث.

وأظهرت إحدى الصور التي التقطتها شركة تكنولوجيا الفضاء "ماكسار" زورق هجوم سريع إيراني يتحرك نحو نموذج الحاملة، وأظهرت صورة أخرى نماذج طائرات اصطفت على سطح  الناقلة الوهمية.

وقد تصاعدت التوترات بين إيران والولايات المتحدة منذ عام 2018، عندما انسحب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران عام 2015 مع ست قوى دولية، وأعادت واشنطن فرض  العقوبات على طهران التي أدت إلى انخفاض حاد في صادرات البلاد من النفط.

ولا يمكن لإيران قانونا إغلاق مضيق هرمز من جانب واحد لأن جزءا منه يقع في المياه الإقليمية العمانية، وحذرت البحرية الأميركية أكثر من مرة إنها "ستتخذ كافة التدابير الضرورية "لإبقاء المعبر مفتوحا".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى