وأثناء الحديث عن آشتون كوتشر وسؤالها عن دوره كأب لابنتهما وايات إيزابيل كوتشر ألمحت كونيس أنها ربما تزوجت رسميا منه.
وكان توم هانكس الذي كان حاضرا في الحلقة السبب في انتزاع اعترف ميلا كونيس بالزواج، بعد أن قاطعا أثناء الحديث عن كوتشر وسألها بصوت غريب: "هل تقصدين زوجك؟"، فردت كونيس مازحة: "نعم، زوجي".
إلا أن مقدم البرنامج جيمس كوردن لم يمرر ردها مرور الكرام وسألها: "هل أنتما متزوجان؟ هل تزوجتما"؟
فردت كونيس ضاحكة: "لا أعرف، ربما"، مما جعل كوردن يضغط عليها أكثر قائلا: "حقا! لا أحد يعتبر ربما متزوج. إما أنكما متزوجين أو غير متزوجين. هل تزوجتما"؟
" frameborder="0">
وعندما استمرت كونيس في المراوغة أصر كوردن على رؤية يدها والتي اتضح في النهاية أنها تضع خاتم في يدها، مما جعل كوردن يزف الخبر للمشاهدين قائلا: "لقد تزوجتي. انهما متزوجان. يا إلهي، أصبحتما السيد والسيدة كوتشر".
ولم يخل الحوار عن الخوض في العلاقة الحميمية بين كوتشر وكنيس، والتي أفصحت أنها تفكر في ابنتهما أثناء ممارسة الجنس، لكنها شددت على أنهما لا يتحدثان عنها في هذه الأجواء.
" frameborder="0">
وتعود التفاصيل إلى تأكيد كونيس على ضرورة أن يحظى الأزواج بوقت لنفسهما بعيدا عن الأبناء ومحاولة تقوية التواصل بينهما، قائلة: "لحسن الحظ والدي يسكنان بالقرب منا... مازلت أخرج مع كوتشر. ليس بالضرورة نحن الاثنين فقط. من الضروري أن نتواصل، كما أننا نبذل مجهودا كبيرا لعدم التحدث عن ابنتنا".
وعندما قال لها توم هانكس: "هل ذلك ممكن"؟ ردت ميلا: "دائما أستوقف نفسي قبل أن أتحدث عنها ثم أقول، غيري الموضوع".
وردا على تعليق كوردن بأنه من الصعب عدم الحديث بين الأزواج عن أبنائهم حتى أثناء ممارسة الجنس، ردت ميلا: "هذا لم يحدث أبدا! بالطبع أفكر فيها لكن لم يحدث أبدا".
أما عن نيتها الانجاب مرة أخرى، قالت ميلا: "نعم، بالتأكيد نفكر في طفلنا الثاني".