قالت أصالة: "(خانات الذكريات) مناسبة لي وقريبة مني على المستوى الشخصي في الفترة السابقة، أنا واحدة من هؤلاء الأشخاص الذين يحسون بمعاناة معينة من شخص في عائلتي غدر بي، كنت أتمنى لو كانت كل العائلة على قلب واحد، لأنه تكفينا غربتنا عن وطننا الحبيب، لكن لم نستطع أن نجتمع كلنا معا كعائلة واحدة، وأقصد بحديثي شقيقتي ريم، فهي الوحيدة المنفصلة عننا".

" frameborder="0">

واستوضحت أصالة أسباب الخلاف القائم بينها وبين شقيقتها الصغرى ريم وكان أهمها الغيرة، قائلة: "بيني وبينها فرق في العمر يصل لخمس سنوات، للأسف الغيرة كانت موجودة، لكن لم أكن أعرف، كنت أشعر بأنها ابنتي، وأنني مسؤولة بشكل كبير عنها، وكنت أفسر هذه الغيرة بأنها بسبب دلعي لشام ابنتي أكثر منها، ويجب أن أدلعها وأنتبه لذلك، أو أنني دلعت أماني أختي أكثر منها، لكن عمري ما خطر في بالي أنها تغار مني".

وتابعت: "أختي ريم هي الوحيدة التي هزتني وجعلتني لا أستطيع أن أعود أصالة التي أعرفها، أصالة التي تعشق الابتسامة دائما، للمرة الأولى أفكر بأن ألجأ إلى طبيب نفسي بسببها".

بالفيديو: ريم نصري شقيقة أصالة تتحداها وتغني لبشار الأسد

وأضافت أصالة: "أقسم بالله العظيم عمري ما عرفت أن شقيقتي ريم صوتها حلو، لأنها كانت تخجل أن تغني أمامي ولا أعرف هل هذا نوع من الاحترام أم الخوف؟ وعلمت مؤخرا أنها تريد اقتحام مجال الفن، ومن الطبيعي طالما أنني في هذا المجال وأعرف ضغوطاته وصعوباته ألا أشجعها، رغم أنه مجال رائع وفيه أسماء مشرفة، ودوما الفنان الخلوق ممتحن، وليس من السهل أن يكون فنان خلوقا ومحترما، لأن الإغراءات تضيف إليه، لذلك لم أكن أريد لها أن تمر بهذه الامتحانات لأني أعلم أنها خلوقة".

وعن تأثير هذه الاختبارات على أصالة نفسها قالت: "أكذب عليكم لو قلت إنني إنسانة عادية، لأنني مملوءة بالعقد النفسية، فلا أشبه الناس العاديين، ولدي ضغوطات كثيرة، لدرجة أنني أفكر قبل أن أبتسم، فضغوطات الوسط الفني كثيرة ومخيفة، لذا خشيت عليها، وأحسست بأنها غير مضطرة إلى كل ذلك. هذا باختصار كل شيء"، حسب حوارها مع مجلة "لها".

وكانت أصالة نصري طرحت أخيرا أحدث ألبوماتها الغنائية "60 دقيقة حياة" في الأسواق، والذي يضم 10 أغنيات