أكد الراحل أنه غير خائف من الموت، وأن هذه هي عادات "الصعايدة"، قائلا: "أنا بلعب مع المرض، وعلّمونا في الصعيد أننا لا نمرض، فالرجل يموت فجأة عندما يأتي موعده".
وتابع مرددا جزء من أشعاره: "وأمي.. والليل مليل، طعم الزاد القليل..بترفرف.. قبل ترحل جناح بريشات حزانى.. وسددت ديونها وشرت كفن الدفانة..تقف للموت يوماتي ما جاش ابن الجبانة".
شاهد الحوار بالكامل
" frameborder="0">
"بدلة فسفوري" و" أغنية الدود" هي بداية عهد الأبنودي في الإذاعة
ليست هذه هي المرة الأولى التي يصرح الأبنودي حول الموت، فسبق وأصدر قصيدة شعرية عنه في رثاء والدته "آمنة"، بعنوان "يامنة"، وجاء بها:
إذا جاك الموت يا وليدي
موت على طول..
اللي اتخطفوا فضلوا أحباب
صاحيين في القلب
كإن ماحدش غاب..
واللي ماتوا حتة حتة
ونشفوا وهم حيين..
حتى سلامو عليكم مش بتعدي
من بره الأعتاب
أول مايجيك الموت .. افتح..
أو ماينادي عليك .. إجلح..
إنت الكسبان..
إوعى تحسبها حساب..!!
بلا واد .. بلا بت..
ده زمن يوم مايصدق .. كداب..!!
سيبها لهم بالحال والمال وانفد
إوعى تبص وراك..
الورث تراب
وحيطان الأيام طين
وعيالك بيك مش بيك عايشين..!!
توفي الشاعر القدير عبد الرحمن الأبنودي بعد رحلة صراع مع المرض عن عمر يناهز ٧٦ عاما.
كان الأبنودي خضع لعملية جراحية في مساء الأحد ١٩ إبريل، بالمخ لاستئصال التجمعات الدموية، وعقب ذلك نُقل إلى الرعاية المركزة حيث أوصى الأطباء بحجزه لعدة أيام ومنع كافة الزيارات نظرا لحالة الرئة السيئة والتي توقفت تماما منذ شهران واستدعت حجزه في المستشفى.**
Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by