توفي اليوم الأحد الشاعر السوري " عمر الفرا " عن عمرٍ يناهز 65 عاماً في دمشق إثر أزمة قلبية، و سيشيع جثمان " الفرا " يوم غد الاثنين في دمشق، حيث عاش آخر أيامه..
ولد الشاعر الراحل في مدينة تدمر بمحافظة حمص السورية، و درس فيها و في مدينة حمص. بدأ كتابة الشعر الشعبي منذ عمر الثالثة عشرة و اشتهر بطريقة إلقائه المميزة السلسة للشعر و كلماته المعبِّرة القوية، شاعر كبير مبدع متمكّن يعد من أهم الشعراء العرب.
عمل بالتدريس في مدينة حمص لمدة 17 عاماً ثم تفرغ للأعمال الشعرية و الأدبية. معظم قصائده بالعامية البدوية بلهجة منطلقة قوية إضافة لقصائد بالفصحى، و تتنوع قصائد الشاعر الكبير " عمر الفرا " في العديد من المواضيع و الأحداث و المناسبات و القصص الاجتماعية التي يعبّر فيها أجمل تعبير.
اشتهر بقصيدة ( حمدة ) و أصبحت هذه القصيدة التي تتكلم عن فتاة بدوية انتحرت بعدما اجبرت على الزواج من ابن عمها، و أصبحت قصيدة ( حمدة ) رمز للشاعر " عمر الفرا ".
من أعماله ديوان ( قصة حمدة ) و ( الأرض إلنا ) و ( حديث الهيل ) و ( كل ليلة ) بالعامية و ( الغريب ) و ( رجال الله ) بالفصحى. و من أشهر قصائده :
- رجال الله
- حديث الهيل
- عرار
- الياسمينة
- جول جمال
- البندقية
- عروس الجنوب ( قصيدة رائعة عن الاستشهادية البطلة سناء محيدلي )
- رسالة
- بليلة عواصف
- قصيدة وطن ( وصية كتبها أب لإبنه يعبّر من خلالها عن حب الوطن و التمسُّك به و بالأرض و أن الغربة كريهة و أنه سيعود إلى وطنه مهما طال الزمن )
- قصة حمدة ( تتحدث عن معاناة فتاة بدوية أرادت عائلتها إجبارها على الزواج من ابن عمها )
- مرّت أمامي
- تسعة أشهر
- محمد الدرة
- مشنشلة
- الغربة
- سأكتب
- شعري و قلبي
- قالتلي
- حدثتني عيناك
- الثار
- موعد في البادية
- موعد في المدينة
- ما رايدك
- قصة امرأة
- الكوثر
- خطار
- الدكتور
- الأرض إلنا
- نور