ونشرت الناشطة الحقوقية المغربية أسماء مهداد على حسابها بموقع Facebook، فيديو لبطلة الفيلم الممنوع من العرض، وهي تحكي تفاصيل الاعتداء عليها بالضرب بسبب "فيلم حُكم عليه قبل أن يُشاهد"، مشددة على أن المستشفيات التي توجهت إليها رفضت علاجها.
وقالت أبيدار في الفيديو: "حسبي الله ونعم الوكيل، تعرضت للضرب ولم تقبل مستشفى أو طبيب أو مركز شرطة استقبالي"، مضيفة "تحديدًا مديرية الأمن بالدار البيضاء، حيث سخروا مني وقالوا أخيرًا ضربت أبيدار".
بعد منعه في المغرب.. مقاطع من فيلم "الزين اللي فيك" تنشر على موقع إباحي
وتابعت "كل هذا بسبب فيلم لم تشاهدوه، لم تشاهدوا منه سوى ما أرادوا أن تشاهدوه على الإنترنت".
وأكدت مهداد أن الممثلة الشابة تتواجد الآن في منزل "إحدى السيدات وجرحها خطير"، وأبدت استيائها من انتقاء الأطباء للأشخاص الذين يعالجونهم.
بينما ردت للداخلية المغربية على ادعاءات أبيدار في بيان ورد به: " تنفي ولاية أمن الدار البيضاء جملة وتفصيلا المعطيات الواردة في الفيديو المشار إليه سابقا، فإنها تؤكد على تفاعلها الجدي مع المعطيات الواردة فيه، والتي أثبتت الوقائع تعامل مصالح الأمن معها بمهنية وتجرد بغض النظر عن أي اعتبارات شخصية، في الوقت الذي لا زالت التحريات جارية لتحديد ملابسات هذه الواقعة والظروف المحيطة بها".
Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by