وشهد الحفل تنظيمات أمنية مشددة نظرا للظروف التي يمر بها الوطن العربي بل والعالم أجمع من حوادث وعمليات إرهابية يروح ضحيتها مئات الأبرياء.
وحضر المهرجان عدد من نجوم السينما العالمية والمغربية، وعلى رأسهم النجم الأمريكي بيل موري والذي قامت إدارة المهرجان بتكريمه عن مجمل أعماله الناجحة على مدار تاريخ طويل من التمييز، وتسلم بيل جائزته من المخرجة وكاتبة السيناريو الأمريكية صوفيا كوبولا والتي سبق وعمل معها في فيلم Lost in Translation.
وقالت صوفيا كوبولا عن بيل:"إن بيل موري نجم متعدد المواهب يبهر بتقمصه الهائل لشخصياته، وأنه "أسطورة للكوميدية" يقدم أفضل ما لديه في أي عمل فني كما ينجح في إلهام الآخرين ليقدموا أفضل ما لديهم أيضا".
وتم عرض فيلم بيل موري Rock the Kasbah في حفل الافتتاح، كما ستعرض له خلال المهرجان مجموعة من أفلامه.
وإلى جانب موري تم تكريم كل من، المخرج والمنتج الكوري الجنوبي باراك شان ووك، والممثلة والراقصة الهندية مادهوري ديكسيت، ومدير التصوير المغربي كمال الدرقاوي، والممثل الأمريكي وليام دافو.
كما يكرّم المهرجان السينما الكندية بعرض 25 فيلما كنديا خلال فعاليات المهرجان، كما تواجد وفد سينمائي كندي برئاسة المخرج أتوك إكويان، الذي رّشح لأوسكار أفضل مخرج عن فيلمه "الآخرة الحلوة" عام 1997، وهو الفيلم نفسه الذي توج بالجائزة الكبرى لمهرجان كان.
ويتنافس على جائزة المهرجان "النجمة الذهبية" هذا العام 15 فيلما روائيا، ومن أبرز الأفلام، "ذكريات عالقة" لمخرجه كييكو تسويروكا من اليابان، و"سيارة الشرطة"، لمخرجه جون واتس من الولايات المتحدة، و"خزانة الوحش" للمخرج ستيفن دان من كندا، و"الصحراء" لمخرجه خوناس كارون، وهو إنتاج مشترك بين المكسيك وفرنسا.