وعن فكرة تقديم هذه المستندات إلى القضاء، قالت إنها لا تنوي تقديمها للقضاء لأنها ترى أن القضايا تتم معاملتها بشكل مختلف عن الكتب، ولكن بالرغم من أنها ترى أن الأدلة التي تقدمها في الكتاب كافية لأن تقنع القارئ بوجهة نظرها، ولكنها أيضا مقتنعة بأن الأدلة نفسها غير كافية لتغيير مسار قضية مقتل الفنانة الراحلة.
وأكدت شقيقة سعاد حسني، أن الكتاب يجيب على كافة الأسئلة التي طرحها الإعلام فترة تناوله القضية، لافتة إلى عدم توافر نية لديها بتقديم المستندات التي تملكها للقضاء.
كما قالت إنها لسنوات طويلة سعت وراء الحقيقة في مقتل شقيقتها وكانت من حين لآخر تكتشف حقائق جديدة فتعدل من الطريق الذي تبحث فيه.
وأضافت أنها منذ اللحظة الأولى من موت شقيقتها سعاد حسني عرفت بأن وراء ذلك شبهة جنائية.
وأرجعت تأخيرها في طرح الكتاب إلى البحث الطويل الذي تطلبه العمل على جمع الحقائق.
وكان عدد من الإعلاميين أبرزهم سمير صبري قد تعرضوا للقضية بالبحث بعد الإعلان عن حادث سقوط "السندريلا" سعاد حسني من أعلى شرفة شقتها بإحدى بنايات لندن وهي الواقعة التي أكدت جنجاه أن الكتاب يحتوي التفاصيل الكاملة للمخطط والمشتكرين فى الجريمة بالأسماء وبالمستندات وأن المشتركين في الجريمة التي يعرضها الكتاب أكثر من شخص، وأن الأمر تم بمخطط كبير ومدبر.
" frameborder="0">
Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by