وتابع خلال استضافته في برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي ليروي عن فترة طفولته: "أتعبت والدتي كثيرا فكنت طفلا لابد أن يكون مراقبا طوال الوقت لأنني كنت أتحرك في كل مكان وأجرب أشياء كثيرة دون التفكير في العواقب، لم أكن أخف من والدي ووالدتي ولكن وكنت أخاف على زعلهم أكثر من خوفي من عقابهم".
وعن فترة دراسته والتحاقه بكلية الهندسة بـ"الجامعة الأمريكية في مصر"، قال إنه هو من أراد دراسة الهندسة لأنه يحبها، ودخل إلى الجامعة الأمريكية والتي كانت مصاريفها الدراسية عالية، مما تطلب من والدته بيع بعض من ذهبها، كما شارك هو في الألعاب الرياضية كافة وحصل على ميداليات وساعد هذا في تخفيف المصاريف.
أما عن الاتجاه إلى التمثيل فأكد آسر أنه لم يكن يتخيل أنه سيصبح ممثلا خصوصا وأنه كان شخصا خجولا ولازال في شخصيته بعض الخجل، فلم يكن يرى نفسه يستطيع الوقوف على خشبة المسرح ومواجهة الجمهور.
فكرة التمثيل بدأت في فترة الجامعة وكان في وقتها يحب مشاهدة الافلام والتركيز فيها وانتقادها، وفي يوم جاء له صديق كان يشارك في مسرحية وعرض عليه دور، ففكر في الأمر وشارك في المسرحية، ومن وقتها أحب التمثيل بل وأصبح مدمنا، وأحب فترة الجامعة لأنه كان يشارك في المسرح.
وأضاف أنه قبل التخرج بفصل دراسي واحد قرر أنه لن يعمل في الهندسة وسيتجه إلى التمثيل، وعلى الرغم من أنه جاءت له عروض في شركات أجنبية ووظائف يحلم بها كل شاب إلا أن قراره كان التمثيل.
وعن رأي أسرته في هذا الأمر، قال إن والده ووالدته في هذه الفترة كانوا يعيشون خارج مصر، وكانت والدته تتصل به وعندما علمت بقراره دخلت في حالة اكتئاب ورفضت محادثته لأيام وكانت تبكي محاولة أن تعيده في التفكير.
أما والده فطلب منه أن يعطيه جدول زمني ويحدد ماذا سيفعل خلال هذا الوقت، فكان قرار آسر أن يعطيه والده فرصة لمدة عام واحد إذا لم يستطع أن يثبت نفسه ويكسب من مهنة التمثيل سيترك كل شئ ويعود للهندسة.
" frameborder="0">