وقال أحمد عزمي إن أصعب شيء مر به لم يكن السجن، بكل كان بعده وفراقه عن ابنه وانفصاله عن زوجته، وعدم تواصله معها أو مع ابنه منذ فترة طويلة، ووصف هذا الأمر بأنه بمثابة الإعدام له.
وتابع أحمد خلال حواره مع الكاتب الصحفي ومقدم البرامج وائل الإبراشي، أنه في السجن كان ممنوعا عنه الزيارات ولم يستطع التواصل مع زوجته، وهو يقدرها كثيرا فهي صاحبة الفضل في كل نجاح عاشه.
أما عن انفصالها عنه في أزمته، قال إن المواقع الألكترونية كتبت الكثير من الأخبار الخاطئة، هي لم تتحملها وهو يقدر ذلك، فقيل إنه عندما تم القبض عليه وبحوزته أقراص ترامادول، كانت معه زوجته التي تزوجها عرفيا، وبعدها قيل أنها زوجته والدة ابنه، كما قيل أن لها قضايا وملفات في الآداب، وهي لم تتحمل كل ما كتب وطلبت الطلاق، ووافق هو على الفور كنوع من حمايتها وإخراجها من هذه المشكلة، ومنذ ذلك الحين لم يتواصل معها كما أنها قامت بتغيير رقم هاتفها، وسيحاول في الأيام المقبلة أن يتواصل معها عن طريق الأصدقاء.
" frameborder="0">
ووجه أحمد رسالة لآدم ابنه وطليقته دينا والتي يتمنى أن تعود له مجددا، وقال لابنه لا تخف أنا موجود، وإن شاء الله كما كنت فخور بي في السابق ستعود مجددا وتفتخر بي، ووصي والدتك عليا.
" frameborder="0">
وتطرق أحمد خلال الحوار عن فترة سجنه، وقال إنه سُجن مع المسجونين السياسيين، فكان سجنه لمدة شهر مع الإخوان المسلمين، وقال عنهم إنهم كانوا ظرفاء معه، وكان يصلي معهم صلاة الجماعة، إلى أن سمعهم في إحدى الصلوات يدعون على الشرطة والجيش وأشخاص بعينهم، ففضل أن يصلي بمفرده.
وعن علاقته بهم قال إنه في البداية قال له واحد من المتواجدين " مش دا بتاع فيلم أحاسيس اللي بوظوا الشعب المصري"، ولكن بعدها كان يجبس معهم ويتحدث عن كثير من الأمور خاصة وأنه قرأ كثيرا عن جماعة الإخوان المسلمين عندما شارك في مسلسل "الجماعة"، وكانوا يفضلون أن يتناقشوا معه ويسمعون وجهة نظرة، ولم تحدث مشاكل بينهم حتى عندما كانوا يرفضون رأيه كان بشكل ودي.
وتم حبس الممثل أحمد عزمي لمدة 6 أشهر، في قضية تعاطي مخدر "الترامادول"، تعود قضية أحمد عزمي إلى 2014، عندما استوقف أحد ضباط أكمنة مدينة شرم الشيخ الممثل الشهير، وبتفتيش السيارة، ضبط 14 قرصا مخدرا.
وتم إلقاء القبض على الممثل أحمد عزمي مرتين بسبب حيازته للمخدرات، الأولى كانت في أكتوبر 2013 وبحوزته كمية كبيرة من المخدرات في الشاليه الخاص به في شرم الشيخ، والثانية في إبريل 2014.
" frameborder="0">