انتشرت صورها في عيادات تقويم الأسنان خلال السنوات الماضية، فهي صاحبة ابتسامة رائعة تجذب الجميع وتشجعهم على الحصول على أسنان متناسقة. حتى أنهم في هوليوود عندما يريدون أن يمدحوا في سيدة يقولون لها أنها تمتلك أسنان مثالية كالتي تمتلكها جوليا روبرتس.
علقت ضحكة جوليا روبرتس بأذهاننا، منذ تجسيدها لدور "فيفيان وارد" في فيلم Pretty Woman، الذي كان السبب في شهرتها الواسعة على مستوى العالم. إذ انطلقت منها ضحكة عفوية رنانة، خلال تصوير مشهد الهدية التي يقدمها لها الممثل ريتشارد جير في الفيلم، وبالرغم من أن هذه الضحكة لم تكن في الحسبان إلا أن المخرج جاري مارشل قرر أن يبقيها، ويستخدمها في الأحداث.
" frameborder="0">
وفي حوار لها أوضحت، "مستحيل أن أتمكن من تفسير السبب وراء إعجاب الجميع بضحكتي، لكني أشعر بالسعادة دائما من الداخل، ومع مرور الحياة، أدركت أن هذا الشعور يعد ثروة عظيمة، لأني امتلك الوصفة الطبيعية للمرح".
رغم نجاح فيلمها Pretty Woman، إنتاج عام 1990، وترشحها لجائزة أوسكار عن الدور، إلا أن البعض صنف جوليا روبرتس على أنها الفتاة الجميلة التي ستقدم أدوار غير جادة معتمدة على جمالها ومظهرها الخارجي، فقررت تقديم عدة أدوار مختلفة خلال فترة التسعينيات، تجعلها تشعر بتميزها كممثلة، مثل دور الخادمة "ماري رايلي" في فيلم Mary Reilly، ودور "كيتي كيرنان "في فيلم Michael Collins.
وقالت في حوار لها مع جريدة الحياة اللندنية" كانت رغبتي آنذاك هي التنويع في ما أقوم به، وأنا فخورة بهما كثيراً. ربما لم يحققا ما كنت أتوقعه من نجاح، لكنني سعيدة بأنني مثلتهما لما منحاني إياه من خبرة إضافية".
وبالفعل في عام 2001، نالت جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم Erin Brockovich، المأخوذ عن قصة حقيقية حول السيدة "إيرن" التي تنجح في كشف واقعة فساد بشركة متخصصة في الغاز والكهرباء.
" frameborder="0">
في حديث لها حول الأمر الذي لم تستطع التعامل معه في الصناعة السينمائية بهوليوود، قالت جوليا روبرتس: "أندهش عندما يعتقد البعض أن اختياراتي للأفلام تتعلق بما سأحصل عليه من أموال. فهناك من يوجهون إلى سؤال مثل: هل تقبلي تجسيد هذا الدور مقابل هذا المبلغ من الدولارات".
مضيفة "دائمًا تكون إجابتي لا، عند ذلك يضاعفون العرض ويعرضون أموال أكثر، كما لو أن هذه النقود ستزيد من قيمة السيناريو".
- في عام 2001، لعبت روبرتس دور "تيس" في فيلم Ocean's Eleven، أمام جورج كلوني وبراد بيت ومات ديمون، وحقق الفيلم نجاحًا كبيرا وصدر منه عدة أجزاء. وكان هذا الفيلم السبب وراء توطيد علاقتها بالممثل جورج كلوني، فأصبحا صديقان مقربين.
- في عام 2004، قدمت الممثلة الأمريكية دور "آنا" في فيلم Closer، وشاركها البطولة ناتالي بورتمان، وجود لو، وكليف أوين. نال الفيلم إشادات نقدية وقدم معالجة مختلفة للعلاقات العاطفية، وترشح لجائزتي أوسكار.
- في عام 2010، جسدت جوليا روبرتس، واحد من أشهر أدوارها التي حققت نجاحًا على مستوى العالم، وذلك بالرغم من عدم ترشحها لجواز كثيرة عنه. إذ لعبت دور " إليزابيث جيلبرت" في فيلم Eat Pray Love، وقالت روبرتس لصحيفة The Telegraph، "الفيلم كان تجربة رائعة أخذتني من عائلتي وحياتي إلى رحلة حول العالم، وعندما أنهيته كنت مرهقة للغاية، لكني أحببت كل لحظة فيه".
" frameborder="0">
-في عام 2013، أدت روبرتس دور "باربرا ويستون"، في فيلم August: Osage County، ونالت عنه ترشح لجائزة الأوسكار. وكانت هذه أول مرة تعمل فيها جوليا مع الممثلة ميريل ستريب، وقالت في حوار لها "أن تعمل مع ميريل ستريب، فهذا حلم يتحول إلى حقيقة، وأن تعرفها فذلك شرف".
تميل الحسناء جوليا روبرتس إلى البساطة والطبيعية عند ظهورها في الأماكن العامة، وتقول، في حديث صحفي، "بعض الناس يروني في متجر البقالة، وأنا مرتدية ملابس عملية ومريحة مثل الجينز والتيشرت، فيتعجبون لأنني لا أرتدي ماركات عالمية، وكأن جزء من مهامي الوظيفية أن أبدو أنيقة طوال الوقت".
مضيفة "ذلك يتكرر أيضًا عند خروجي من المطار، فيشرعون في التقاط الصور، ثم يكتبون أنني أحتاج لمصفف شعر ماهر، متجاهلين أنني كنت في رحلة طويلة على متن الطائرة وبالتأكيد نمت وأكلت وتغير شكل جلدي وفسد شعري"، متسائلة "ماذا يريدون مني أن أفعل؟".
اقرأ أيضا
بالفيديو- ماذا قالت جوليا روبرتس عن اللاعب ليونيل ميسي؟
هكذا غير الحمل علاقة جوليا روبرتس بجورج كلوني وبراد بيت ومات ديمون