بعد الحديث عن خلاف بين أبناء الموسيقار الراحل ملحم بركات حول قضية المنزل الموجود في منطقة القليعات الكسروانية، ورفض التنازل عنه من قبل الفنّانة مي حريري والدة ملحم جونيور، إضافة إلى ما قيل عن قيام ملحم جونيور، خلال وجود والده في المستشفى، بتغيير أقفال ومفاتيح المنزل ونقل بعض محتوياته إلى مكان آخر.

نفت مصادر مقربة من الفنانة مي حريري لـ"لبنان 24" كل ما قيل في هذا الإطار، مشيرةً إلى أن "المنزل في ريفون هو أساساً المنزل الزوجي لملحم ومي، وبعد انفصالهما سكن فيه الموسيقار مع نجله ملحم جونيور، وهو ما يظهره صك ملكية المنزل، وبالتالي لا يجوز أن يقال لماذا لم يسمح الموسيقار الراحل لأبنائه الآخرين من استخدامه وهو الذي اختار العيش فيه مع نجله الصغير"، وسألت المصادر "كيف يقال أن بركات دفع لنجله الصغير لترك المنزل، فيما الأخير أحد ملّاكه بحسب الأوراق الرسمة، واختار العيش معه ورعايته سنين طويلة؟"، لكن مصادر العائلة تؤكد أن الفنان الراحل عرض على نجله الصغير مبلغاً من المال مقابل التنازل عن حصته في المنزل ليصبح منزلاً للعائلة بكاملها.

توازياً، أوضحت مصادر مي حريري أنه "خلال مرض بركات واضطرار ملحم جونيور للبقاء إلى جانب والده، دخل أولاد الفنان من زوجته الأولى إلى المنزل وقاموا بنقل بعض محتوياته إضافة إلى سيارة مرسيدس "مايباخ"، وهو ما اضطر ملحم جونيور إلى تحرير محضر ضد مجهول لدى قوى الأمن جراء ذلك، فكيف يقال إنه تمت سرقة محتويات من منزل هم لا يملكونه أصلاً؟".

وأشارت المصادر نفسها أنه "فيما ادّعى ملحم جونيور على "مجهول"، كان لافتاً ادعاء أشقائه عليه، "وهذا لا ينبغي أن يحصل، إذ بين الأهل والإخوة لا توجد سرقات"، معتبرة أن "العلاقة بين أبناء قيمة فنية كبرى كالموسيقار ملحم بركات يجب أن تكون جيدة".