أفاد مصدر مقرّب من عائلة الفنان المغربي سعد لمجرد عن إطلاق سراح لمجرد موقتاً من سجن فلوري بالعاصمة الفرنسية، مع إجباره على وضع سوار إلكتروني من أجل مراقبة وضبط تحركاته، وهو بالتالي لن يتمكن من مغادرة التراب الفرنسي قبل الحكم النهائي الأحد المقبل 16 نيسان الجاري، إلى حين استكمال التحقيق في تهمة الإعتداء الجنسي على فتاة فرنسية.
وأكّد محامي لمجرد الفرنسي إيريك دوبون، لـ"هافينغتون بوست"، أنّه سيتمّ إطلاق سراح المغني المغربي مساء اليوم الخميس.
ومن بين إجراءات الحراسة التي اشترطها قاضي محكمة باريس، التزام لمجرد بوضع أسورة إلكترونية، والتزامه بعدم مغادرة منزله في ساعات يحدّدها القاضي، وفي حال خروجه في هذا الوقت تعطي الأسورة إشارة للشرطة.
وفي تعليق على الحكم، أشار المحامي إلى أنّه "ظرف أخف لتنفيذ عقوبة السجن دون أن يكون المتهم مسجوناً. ويمكن أيضاً أن يكون جزءاً من إطلاق سراحه، وإن كان تحت الإقامة الجبرية، هو بديل أفضل من الإعتقال انتظاراً لجلسة المحاكمة".
يذكر أنّ لمجرد سُجن لمدّة 7 أشهر، حيث ألقي القبض عليه بتاريخ 28 تشرين الأوّل 2016، عقب اتهامه بـ"اغتصاب فتاة فرنسية"، بعد أن تمت تبرئته من قضية اغتصاب فتاة أميركية في الولايات المتحدة تعود للعام 2010.