تمنّت عارضة الأزياء التونسية ريم السعيدي أن "يبارك الله قصتنا (مع الإعلامي وسام بريدي) ويتم الزواج على خير"، وقالت: "أنا إنسانة بسيطة جداً، أخرج من دون ماكياج وأرتدي الجينز والتيشرت. وأعتبر أن يوم الزفاف يوم مقدس، وفيه تجتمع روحان لتصبحا روحاً واحدة، كما أن حفلات الزفاف الضخمة زائفة، وكل واحدة تتحدث عن المصمم الذي سيلبسها وما إلى ذلك... بالنسبة إلي كل هذه التفاصيل لا تعني لي شيئاً".
أمّا عن المدعوين، فأوضحت أنها ستدعو الأصدقاء المقرّبين، وأضافت: "ربما لن يكون هناك أي ورود بل شموع. هو زفاف بسيط جداً يجمع العائلة والأصدقاء".
ولفتت السعيدي في حديث لمجلّة "لها" إلى أنها "لا تمانع العيش في لبنان، أعلم أن الإنسان الذي اخترته في حياتي سيدعم خطواتي المهنية، ولكن في الوقت نفسه العائلة هي الأولوية".
وعمّا إذا كانت ستترك مهنة عرض الأزياء من أجل الزواج، فقالت: "كل سنة أقول أنني سأتوقف عن عرض الأزياء، لن أتوقف هذه السنة وما زلت أزاول مهنتي ولكنني خففت كثيراً، لدي عملائي الذين أتعاون معهم باستمرار، وأنا سعيدة. إذا كان هناك شيء جديد ومهم، لمَ لا، ولكنني لن أكمل طوال حياتي في هذه المهنة إلا أنني لا أعرف متى، ولكن وسام يدعمني في تحقيق كل أحلامي".
وعن وضع أي شروط فيما بينها وبين وسام، ردّت بالقول: "إذا أردت الزواج لا يمكنك أن تضعي شروطاً. لأن يوماً ما سنمل وعندما نتخلى عن حلمنا من أجل شخص، سنقول يوماً ما يا ريت وهذه العبارة ستكسر شيئاً ما في العلاقة".
وفي ردّ على سؤال عمن اعترف بحبه قبل الآخر؟ قالت السعيدي: "اعترفنا لبعضنا البعض في اليوم نفسه. كان هناك إعجاب ولا سيّما بشخصية كل واحد منا. وسام شخص عميق جداً وحساس. ولم ينكر أنه عندما رآني أعجب بشكلي كثيراً، ولكن ما جعلني قريبة منه أنني أشعر أنه مرآتي، ويفهمني من خلال نظرة، ومحبته لعائلته وتضحيته من أجلها، وهو يشبهني من هذه الناحية، فمنذ أن كنت في سن السادسة عشرة انخرطت في ميدان العمل، وكان جلّ اهتمامي مساعدة عائلتي وما زلت حتى اليوم. نجتمع على العديد من المبادئ، هو رجل جميل وأنا متأكدة من أنني أمتلك الجمال، إلا أن ما يثير إعجابنا بالأشخاص لا يقتصر على الشكل فقط لأن نظرتنا للآخر تختلف بعد خمس دقائق"، مضيفة: "هو إنسان عميق، ويحب ذكائي إذ أنه يحب المرأة الذكية".
وأشارت إلى أن "وسام يتمتع بثقة قوية بنفسه وأنا أيضاً، ويكرر على مسامعي دائماً أننا محظوظان ببعضنا البعض. وهدفنا في الحياة نفسه، هو مستعد لأن يمد كل من حوله بالسعادة، ولمست معاملته الراقية والمحترمة مع الناس، كما أنه يحاول أن يساعد كل محتاج، وأنا أثق أننا لم نأت إلى الحياة عن عبث بل كل واحد منا لديه مهمة".