وقالت خلال لقاء لها في برنامج "On screen" والمذاع عبر قناة "On E"، إنها سعدت كثيرا عندما عُرض عليها فيلم "الأولة في الغرام" لأن الدور كان شعبي وهي كانت في بدايتها في التمثيل في مصر وكانت تتوقع أن تأخذ وقت أطول حتى تُُعرض عليها مثل هذه الأدوار وكان الدور تحدي بالنسبة لها.
وذكرت أنها عندما تشاهد الفيلم الآن ترى أنها قدمته بشكل جيد لأنه كان في بدايتها، ولكن في نفس الوقت تشعر أنها تستطيع أن تقدمه الآن بشكل أفضل بسبب الخبرة التي اكتسبتها واحتكاكها بكل فئات المجتمع.
أما عن تقديمها للدور الشعبي لأكثر من مرة في أكثر من عمل فقالت إنها قدمته بشكل مختلف ومتنوع، وقد كان تحدي كبير بالنسبة لها أن تظهر بشكل وطريقة مختلفة في كل دور في الأعمال التي ظهرت فيها كفتاة شعبية مثل مسلسلات" العار، الريان وسجن النسا".
أما عن معايير اختيارها لأدوارها، فهي تختار الدور الذي يُظهرها بشكل مختلف ومتنوع للجمهور، فإذا قدمت في فترة أدوار درامية تبحث عن دور كوميدي، كما يتحكم أيضا في الاختيار العمل والورق المعروض عليها.
وترى درة أنها غير مصنفة في دور محدد وهو أمر جيد، فهي ليست ممثلة كوميدية أو حتى رومانسية، وهو ما يجعلها تقدم أدوار متنوعة حتى تصل إلى كل فئات الجمهور.
أما عن سبب غيابها لفترات، فقالت إنها أصبحت مقله في الأدوار حتى تختار بعناية الدور الذي يُضيف لها، ولا يشعر الجمهور بالتكرار.
وتطرقت درة في حديثها عن الصعوبات التي تواجه أي ممثلة تتمتع بقدر عال من الجمال؛ وهي حصرها في دور محدد كالفتاة الهادئة، ويكون عليها أن تبذل مجهود كبير حتى تُثبت للجميع أنها ليست شكل فقط بل تستطيع تقديم كل الأدوار.
أما عن مشاركتها في أعمال فنية داخل بلدها تونس، فأكدت درة أنها تشعر بالتقصير نحو ذلك، بسبب انشغالها في الأعمال التي تقدمها في مصر، ولكنها في نفس الوقت ما أن يُعرض عليها دور جيد تذهب إلى تونس وتشارك فيه، وهي تتنمى أن تُشارك في أعمال أكثر لأنها تفتقد تقديم عمل بلهجتها التونسية.
" frameborder="0">
اقرأ أيضا:
بالصور- درة مع الأطفال في جلسة تصوير جديدة
بالصور- درة بإطلالة أنيقة في جلسة تصوير جديدة