وأعلنت صحيفة "الراي" الكويتية خبر وفاة عبد الرضا أثناء تواجده في العاصمة البريطانية لندن، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 78 عاما.
وكان الراحل تعرض لعدة أزمات صحية مؤخرا،، ففي 2003 تعرض لأزمة قلبية أثناء تصويره لمسلسل "الحيالة"، ونُقل على إثرها إلى المستشفى، وتبين إصابته بانسداد في الشرايين، وسافر بعدها إلى لندن لإجراء جراحة عاجلة وعاد بعد شفائه لإكمال تصوير المسلسل.
وبعدها بعامين تعرض لأزمة حادة، إثر إصابته بجلطة في المخ دخل على إثرها العناية المركزة بمستشفى "مبارك الكبير" ونقل بعدها للعلاج في ألمانيا.
وبعد الانتهاء من مسلسل "العافور"، أجرى عمليتي قسطرة للقلب في لندن عام 2015، وفي 9 أغسطس الجاري تم نقله إلى المستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة في العاصمة البريطانية لندن، وقد دخل العناية المركزة.
بدأ الراحل مشواره العملي في وزارة الإرشاد والأنباء في قسم الطبع، ثم سافر في بعثة إلى مصر على نفقة الوزارة عام 1956 لتعلم فنون الطباعة، وفي عام 1961 سافر في بعثة إلى ألمانيا لاستكمال الدراسة في فنون الطباعة.
وتدرج في الوظائف الحكومية حتى وصل إلى منصب مراقب عام قسم الطباعة في وزارة الإعلام عام 1959 إلى أن تقاعد في 30 سبتمبر 1979.
ويعتبر الفنان عبدالحسين عبدالرضا من مؤسسي الحركة الفنية في الخليج مع مجموعة من الفنانين منهم خالد النفيسي وعلي المفيدي وسعد الفرج وإبراهيم الصلال وغانم الصالح وغيرهم.
وكانت بداياته الفنية في أوائل ستينيات القرن العشرين، وتحديدًا في عام 1961، وذلك من خلال مسرحية صقر قريش بالفصحى، وكان بديلا للممثل عدنان حسين، وأثبت نجاحه أمام أنظار المخرج زكي طليمات، وتوالت بعدها الأعمال من مسلسلات تلفزيونية ومسرحيات لتنطلق معها شهرته.