أنكرت روبين أنتين، مؤسسة الفرقة اتهامات كايا باستغلال الناس لهن جنسيًا، وقالت: هذه أكاذيب سخيفة ومقززة.

وكانت صرحت جونس – التي كانت أحد أعضاء الفريق من 2003 إلى 2005 – على Twitter يوم السبت 14 أكتوبر 2017 بأنها تعرضت للاستغلال الجنسي والتخدير أثناء تواجدها في الفرقة، بينما الأخرون حصلوا على المال مقابل شهرة الفريق.

"الحقيقة هي أنني لم أكن في فريق غنائي، بل كنا فتيات ليل تغني،بينما المسيطرين علينا حصلوا على المال". وأضافت المطربة "كان الأمر سيء لدرجة أنني تركت أحلامي، وأصدقائي، وعقد بـ13 مليون دولار،رغم أننا كنا نعلم أننا على وشك أن نصل إلى القمة."

كما وجهت جونس رسالة إلى روبين أنتين قائلة: "أطلب من مكتشفة المواهب أن تعترف بالسبب وراء انتحار إحدى فتيات الفريق الغنائي.أخبري العامة أنكم دمرتمونا نفسيًا، وفسر المتابعون كلامها بأنها تتحدث عن سيمون باتل، عضو فريق GRL التي انتحرت في سبتمبر 2014.

أسيا نيتولانو التي انضمت إلى الفريق عام 2007 وتركتها في نفس العام، اتهمت كايا بالكذب قائلة "من هي كايا جونس؟ أنا لا أعرفها..ولكن يبدو لي حسب جوجل أنها تحاول جذب الإنتباه، بالمناسبة، هي تشجع ترامب رغم أنها من كندا، وهذا يعني أن تصويتها لا يحسب، وكذلك في تعليقها على The Pussycat Dolls، هي لم تكن جزءًا مهماً من الفرقة، وهذا يعني أن رأيها لا يحسب.

يشار إلى أن الفرقة بدأت مسيرتها الفنية كفرقة هزلية في 1995 ثم بدأت مسيرتهم الغنائية في عام 2003، وأصبحت كايا مغنية منفردة في 2005، واستمرت الفرقة لمدة خمس سنوات إلى أن انفصلن عام 2010.