كشفت إحدى الوثائق أن روبرت كيندي الشهير بـ بوبي شقيق الرئيس الأمريكي قد استلم مذكرة تحذره من الإفراج الوشيك عن كتاب يتضمن معلومات عن علاقته العاطفية مع الممثلة الأمريكية مارلين مونرو.
ووفقا لما ذكره المسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، فإن كتاب "الموت الغريب لمارلين مونرو" الصادر عام 1964 لـ فرانك كابيل هو الكتاب الذي أشار بشكل متكرر إلى علاقة مونرو والشقيق الأصغر لـ جون كيندي، كما أكد كابيل من خلاله أن هناك علاقة وثيقة جمعت بوبي بالفنانة الراحلة.
وقبل وفاة مونرو عام 1962 عن عمر 36 عاما، كان يشاع أنها على علاقة مع الرئيس الأمريكي جون كيندي وشقيقه الأصغر بوبي بل وتكهن البعض أن العلاقة العاطفية مع الأخوين قد تكون لعبت دورا كبيرا في وفاتها التي قيل وقتها أنها واقعة انتحار.
كما أفاد البعض في ذلك الوقت أن مونرو كانت تهدد بعمل مؤتمر صحفي للكشف عن أسرار علاقتها بالأخوين جون وبوبي، مما قد يؤثر على مستقبلهما السياسي، لذا لجآ إلى التخلص منها.
وفي مقابلة له مع مجلة PEOPLE الأمريكية مسبقاً صرح الكاتب الأمريكي جيمس سبادا بأن ما حدث لمارلين مونرو يعد واحدا من أكبر الأسرار التي تم الكشف عنها في القرن الـ 20.
وعلى الرغم من أن الكاتب الأمريكي لا يعتقد أن هناك دليلا واضحا يشير إلى تورط آل كيندي في مقتل مونرو إلا أنه يؤكد أنه كان واضحا جدا وجود علاقات جنسية تجمعها بكلا من جون وبوبي.
ويقول سبادا" ما يزيد احتمالية تصديق نظرية أن آل كيندي شاركوا بطريقة أو بأخرى في مقتل مونرو، هو إدعاءات الشهود بأنهم سمعوا أصواتا مزعجة صادرة من منزل مونرو في الليلة التي ماتت فيها، للغاضب بوبي كيندي والممثل بيتر لوفورد وصراخ مارلين أيضا".
وفي مقابلة أجرتها هيئة الإذاعة البريطانية مع المؤلف أنطوني سمرز صاحب كتاب Goddess: The Secret Lives of Marilyn Monroe، قال الكاتب الأيرلندي أنه أجرى حوارا مع يونيس موراي مديرة منزل الراحلة، التي ذكرت أنه في لحظة ما قالت لها مارلين لماذا علي أن أخفي ذلك؟ وتقول مواري بالطبع تواجد بوبي كيندي في شقة مونرو ليلة موتها وبالطبع كانت هناك علاق تجمع الثنائي".
اقرأ أيضا
دفن جثمان هيو هيفنز مؤسس "بلاي بوي" بجوار مارلين مونرو.. حسب رغبته
صور تنشر للمرة الأولى للراحلة مارلين مونرو وهي في حملها السري