اتهمت الكاتبة والمنتجة ويندي ريس الممثل الأمريكي بالتحرش الجنسي بها أثناء اجتماع عمل في عام 1991، وكانت حينها تبلغ 20 عاما فقط، بينما كان هوفمان في الـ 53 من عمره.
وفي حديثها لمجلة Variety، روت ريس تفاصيل الواقعة قائلة: "كان من المفترض أن يجتمع هوفمان وكاتب السيناريو موراي شيسجال لمناقشة فيلم من المحتمل أن يتم اقتباسه عن مسرحيتي A Darker Purpose، وقبل بدء الإجتماع فوجئت بـ هوفمان يبادر بسؤالي هل مارست الجنس من قبل مع رجل تعدى عمره الـ 40 عاما؟"
وأضافت" كنت حينها في الـ 20 من عمري لم أنسى قط تلك الواقعة لقد تحرك نحوي فاتحا ذراعيه وقال سيكون جسدا جديدا لابد من استكشافه".
وأشارت الكاتبة الأمريكية إلى أن هوفمان لم يتوقف عند هذا الحد بل طلب منها لاحقا مرافقته في التسوق لشراء بعض الملابس في فندق قريب وهو الإقتراح الذي قابلته ريس بالرفض وتركها ذلك الموقف في حالة اضطراب، ثم فوجئت بالكاتب شيسجال يخبرها بأن هوفمان لم يعد متحمسا للتعاون معها.
وتقول ريس" كان كل شئ يحدث هو مصدر عذاب بالنسبة لي، كنت مجرد كاتبه وكان هو بمثابة البطل بالنسبة لي، وظللت في حالة ذهول لفترة طويلة".
وأصدر الكاتب الأمريكي شيسجال بيانا حول هذه الإدعاءات جاء فيه أنه لم يتذكر هذا الإجتماع أو أي سلوك أو تصرفات سيئة صدرت عن هوفمان كما تدعي ريس.
ويعد هذا الإتهام هو الثاني ضد هوفمان خلال أيام، إذ اتهمت الكاتبة آنا جراهام هانتر الممثل البالغ 80 عاما بأنه تحسس جسدها في موقع تصوير فيلم Death of a Salesman، كما تبادل معها الحديث عن أمور جنسية بشكل غير لائق، وكانت تبلغ من العمر 17 عاما فقط.
وأصدر هوفمان بيانا يعتذر فيه عن تلك الواقعه وجاء فيه" لدي احتراما كبيرا للمرأة، وأشعر بالفزع من أن أي شئ قد فعلته يمكن أن يضعها في حالة غير مريحة..أنا آسف".
وتأتي هذه الإدعاءات ضد هوفمان في وقت تتنافس فيه هوليوود مع عدد من قصص الإعتداءات الجنسية من قبل الرجال في هذه الصناعة وأبرزهم المنتج هارفي وينستين، والمخرج جيمس توباك والممثل كيفين سبيسي والمخرج بريت راتنر.
اقرأ أيضا
مؤلفة تتهم داستين هوفمان بالتحرش بها عندما كانت في الـ 17
العاملون بمسلسل House Of Cards يرون تفاصيل تعدي كيفين سبيسي جنسيًا عليهم.. الشركة المنتجة تعترف!