حل صبحي ضيفا على الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها "هنا العاصمة" المذاع عبر قناة cbc للحديث عن مسرحيته الجديدة "غزل البنات".
وجهت لميس سؤالا له عن آخر المنشورات التي كتبها عبر صفحته في موقع Facebook تحدث فيه عن زوجته وعبر عن اشتياقه لها.
وقال إنه يعبر من خلال هذه المنشورات عما بداخله، فهي مساحة ليكتب لها رسائل أمتنان لكل ما قدمته له.
وتأثر صبحي كثيرا عند حديثه عنها وامتلأت عيناه بالدموع، وحكى أن يوم العرض الأول للمسرحية كان صعبا فعندما وقف على المسرح ولم يجد زوجته في الصف الأمامي كما اعتاد تأثر كثيرا، كما أنها كانت دائما تبدي رأيها في أعماله وبعد مشاهدتها لمسرحياته تنصحه بأن يحذف مشهد ما أو يضيف شيء، لكن ولأول مرة لم يجد من ينصحه.
أكمل حديثه ليحكي أن الأغنية الأخيرة في المسرحية "عاشق الروح" للراحل محمد عبد الوهاب أتعبته كثيرا.
أضاف متحدثا عن زوجته، أنها شريكة عمره لمدة 45 عاما، فهي كانت تساعده في كل شيء، مثلا تكتب الأعمال التي يؤلفها على الحاسوب وتضحك عندما تقرأ مشاهد، فكان يعرف أن هذا العمل سينجح لأنها قليلة الضحك.
اختتم محمد صبحي حديثه مؤكدا معرفته أن وفاتها هي قدر من الله سبحانه وتعالى وهو يحاول أن يقتنع بذلك ويتعايش مع الأمر، مشيرا إلى أنها أعطته أجمل هدية في الحياة أبنائه مريم وكريم.
" frameborder="0">
مسرحية "غزل البنات" هي عودة للفنان محمد صبحي للوقوف على خشبة المسرح بعد غياب دام 17 عاما، وهي من تراث الفنان الراحل نجيب الريحاني.
اقرأ أيضا:
محمد صبحي يتذكر زوجته الراحلة في عيد زواجهما بكلمات مؤثرة
تعرّف على أيام وتوقيت عرض مسرحية "غزل البنات" لمحمد صبحي.. هذه أسعار التذاكر