ستايلست - إيمان الخميسي كوافير - هيثم دهب ماكيير - محمد وأيه عبد الحميد شكر خاص - El Ghanja (Haute Couture Styliste)- Jihene Atypik Westin Hotels Resorts
هند صبري تراهن على مسلسل "حلاوة الدنيا" في سباق دراما رمضان هذا العام بفكرة إسبانية ذات طابع إنساني اجتماعي رومانسي، تحكي مأساة فتاة تكتشف إصابتها بمرض اللوكيميا، وهي تجري فحوص ما قبل الزواج فماذا تفعل؟ هند التي تعود للدراما بعد غياب ثلاث سنوات عندما قامت ببطولة مسلسل "إمبراطورية مين" عام 2014 تعيش في عزلة عن الآخرين؛ حيث تقضي أكثر من 18 ساعة يومياً في التصوير، وبصعوبة وفّرت يوماً لتطلّ على قرّاء «سيدتي» في إطلالة حصرية لشهر رمضان.
تعودين للدراما بعد غياب ثلاث سنوات، فلماذا أعمالك الدرامية قليلة جداً؟
عدد المسلسلات التي تنتج؛ لكي يتم عرضها في شهر رمضان كبير؛ لأن خريطة الدراما تغيّرت كثيراً، فالإنتاج الدرامي كان طوال العام والآن أصبح مقتصراً على 30 يوماً حيث تعرض الأعمال في وقت واحد، والمشاهد يتنقّل بين القنوات لكي يصطاد العمل الجيد الذي يكمل معه باقي الشهر. لذلك، فإن اختيارك يجب أن يتّسم بالحكمة، ولهذا السبب أكون انتقائية في اختيار الأعمال التي أشارك فيها، وأحرص على أن تكون ذات مستوى فني مميّز، بالإضافة إلى أنني أحب أن أعطي كامل تركيزي لعملي، وبالتالي فمن النادر أن أجمع بين عملين في الوقت نفسه.
بحسب ما توافر لدينا من معلومات حول «حلاوة الدنيا»، مسلسل هذا العام يحكي عن مريضة سرطان؟!
كما تعلم هناك العديد من الأعمال التي تصوّر حالياً والأفكار كثيرة وغير مسموح لنا بالكشف عن أي تفاصيل حول الفكرة الرئيسية أو طبيعة الشخصية، فكل ما يخصّ المسلسل حالياً يعدّ من الأسرار.
مسلسل «فرح ليلى» أول عمل درامي يدور حول فكرة مقاومة السرطان والزواج، فما هو الاختلاف في «حلاوة الدنيا»؟
تضحك قبل أن تجيب: «حلاوة الدنيا» ليس عن مرض السرطان، ولا يوجد تشابه بينه وبين فكرة «فرح ليلى»، وسوف تكتشف ذلك بعد عرض المسلسل، ثم تناقش في الموضوع.
رغم تميّز فكرة مسلسلي «فرتيجو وإمبراطورية مين» إلا أن مسلسل «عايزة أتجوز» ترك بصمة أكبر، فما تفسيرك؟
بالفعل هذا حقيقي، وأعتقد أن العنصر الرئيسي لهذا النجاح المستمر خلال تكرار عرضه، وكأنه يعرض للمرّة الأولى؛ يرجع لكونه ناقش موضوعاً مهماً بطريقة كوميدية ارتبطت بها نسبة كبيرة من الجمهور، كما أنه مقتبس من أحد الكتب الأكثر مبيعاً للكاتبة غادة عبدالعال. وأنا أعتزّ بالمشاركة في هذا المسلسل وفخورة بنجاحه غير المسبوق وباستمراره عرضه حتى الآن.
ولكن المسلسل لم يحقّق النجاح في عرضه الأول؟
بسبب ما شرحت عن خريطة رمضان والزحام الشديد والتنافس ونوع الفكرة، خاصة وأن «عايزة أتجوز» لا ينتمي للأفكار التقليدية التي تعوّد عليها المشاهد، ولكن عندما عرض بعيداً عن خريطة السباق الرمضاني حقّق نجاحات مستمرة؛ لأن المشاهد كانت لديه فرصة الاختيار، واستيعاب الفكرة، أما في رمضان ففرص نجاح أي عمل ضئيلة جداً.
«حلاوة الدنيا» ثاني أعمالك الدرامية مع ظافر عابدين بعد «فيرتيجو»، وأعمالك في السينما مع أحمد السقا حقّقت نجاحاً كبيراً، فلماذا لم يستثمر ذلك في الدراما أيضاً، وكل منكما يعمل بمفرده في رمضان هذا العام؟
ظافر فنان متميّز والتفاهم بيننا عنصر هام لنجاح أعمالنا المشتركة، والفنان أحمد السقا نجم قدير والحمد لله حقّقنا نجاحات كبيرة في السينما، ولكن للأسف لم يُعرض علينا عمل مشترك هذا العام، وأحب أن يحدث هذا في ما بعد.
أجواء عائلية في رمضان
شهر رمضان يحمل خصوصية، فهل تختلف الأجواء عند هند صبري في حال وجود تصوير؟
نادراً ما يكون لديَّ تصوير خلال شهر رمضان، ولهذا فأنا أتفرّغ لممارسة هواية الطهي وقضاء أكبر وقت ممكن مع الأسرة والأصدقاء ومشاهدة المسلسلات والبرامج التي تُعرض خلال الشهر.
تختلف التقاليد والعادات بين الدول من حيث الأكلات والطقوس في رمضان، فما هو الفارق بين القاهرة وتونس؟
الاختلاف الأساسي في طبيعة المأكولات الموجودة على طاولتي السحور والإفطار، فالمطبخ التونسي شهير بالأكلات الحارّة والمتنوّعة مثل الكسكسي والمشاوي والسلطات والشوربة بأنواع كثيرة جداً، ولكن التشابه الكبير بين القاهرة وتونس في التقاليد الرمضانية خاصةً في كثرة الولائم و«العزومات»، وإبداع النساء في البلدين في تقديم حلوى هذا الشهر الكريم.
ما هي الذكريات التي يحملها لك شهر رمضان خاصة في أسفارك في دول عديدة؟
دائماً الذكريات تكون في الأكل؛ لأن كل بلد سواء عربي أو خليجي أو غربي يختلف باختلاف عادات الطعام وخاصة في رمضان، فكل بلد يترك بصمته من خلال المطبخ.
هل أنت طبّاخة جيدة، وما أكلاتك المفضلة لزوجك من المطبخ التونسي في رمضان؟
نعم أنا «شاطرة» جداً في المطبخ وأقدّم لأسرتي وجبات كثيرة، وأحمد زوجي يحب أكلاتي، وهو يحب كثيراً شوربة الشعير التونسية وأكلة تونسية اسمها طاجين مرقاز. وهي من الأكلات الشهيرة في المطبخ التونسي.
هل بدأت عاليا وليلى مرحلة التعوّد على الصوم؟
ليس بعد، وهما تشاركانني ووالدهما العادات الرمضانية في الإفطار والسحور، يعني تعيشان الأجواء، وهذا في حد ذاته بداية مرحلة التعوّد على الصوم.
هل هناك زيارات أسرية ترتبط بهذا الشهر؟
بالتأكيد، ففي رمضان فرصة كبيرة للمشاركات العائلية بين أسرة زوجي وأسرتي.
ما حقيقة ما تردّد أنها حريصة على بقاء زوجها أحمد الشريف في الظل بعيداً عن الإعلام؟ هل تشاهد عاليا أو ليلى أعمالها وهل لهما تعليق أو ملاحظات؟ ما هي الأشياء التي تغضبها؟ هل هي متسامحة بطبعها؟ بماذا أفادتها دراستها للقانون؟
كل الإجابات عن هذه الأسئلة وغيرها في اللقاء الذي أجرته "سيدتي" مع الفنانة هند صبري في العدد 1890 الموجود حالياً في الأسواق