هو فنان شاب استطاع منذ ظهوره الأول في مسلسل «الهيبة» خطف الأنظار. ورغم مساحة دوره الصغيرة، إلا أنه استطاع أن يترك بصمة من خلال مروره اللطيف في العمل، ويعتبر أن مسلسل «الهيبة» فرصته التي تضعه على طريق صعب سيمشي به بخطوات ثابتة، إنه الفنان السوري الشاب يامن الفيومي نجم مسلسل «الهيبة» في حوار خاص مع «سيدتي».
في البداية لنتحدّث عن مسلسل «الهيبة»، كيف تم اختيارك للدور؟
كانت البداية من مسلسل «شبابيك» الذي تمّ تصويره في العام الماضي، وأثناء تصوير حلقة «كواليس عائليّة» طلب مني المخرج سامر البرقاوي أن أقوم بتصوير فوتوغرافي لشخصيّة عادل، التي ورد ذكرها في مسلسل «الهيبة»، والذي لم يكن مقرراً آنذاك أن يكون له جزء ثانٍ، وهذا الطلب كان بسبب رؤية المخرج في تآلف صورتي الشخصيّة مع صورة عائلة «سلطان شيخ الجبل». فيما بعد تفاجأت بتواصل سامر البرقاوي من جديد ليخبرني بأن هنالك جزءًا ثانياً من مسلسل «الهيبة»، وهو «العودة» والذي يحمل مساحةً لشخصية عادل، التي تمّ اختياري لأقوم بها.
هل شعرت بأي خوف من قبول هذه الشخصية في هذا العمل؛ كونه عملاً جماهيرياً ومنتشراً بالوطن العربي؟
لا أستطيع أن أسمّيه خوفاً ولن أسميه كذلك، بل كان حرصاً ومسؤوليّة ألقيت على عاتقي، وهذا كان تحدّياً كبيراً بالنسبة لي؛ لكي أكون على قدر الثقة التي وضعها المخرج بي.
ما هي سلبيات وإيجابيات «الهيبة» بجزئه الثاني الذي يحمل اسم «العودة»؟
لست بموقع حكم لتقييم إيجابيات وسلبيات العمل، بل هذا الدور هو للجمهور المتلقّي، وعموماً علينا ألا نحكم على العمل قبل أن نشاهده بشكل كامل، وأعتقد أن نسبة المشاهدة تشير إلى نقطة مهمة جداً ستأتي في صالح العمل.
كيف رأيت تعامل نجوم العمل مثل تيم حسن ومنى واصف؟
إن التعامل مع نجوم كبار أمثال تيم حسن والقديرة منى واصف هو بمثابة درس فني ومهنـي لي؛ لأنهما بمحبتهما وخبرتهما كانا مثالاً قوياً لي في حالة الاحتواء، والتعامل الراقي والمحبة التي يقدّمانها للجميع أثناء العمل، وقد شعرت بوجودهما كأننا أسرة واحدة متكاملة.
هل صحيح أن تيم حسن من الفنانين الذين يتعاملون بفوقيّة مع الفنانين الجدد؟
مطلقاً، وأنا أتحدّث عن تجربة شخصيّة من خلال عملي في «الهيبة»، فقد تعامل معي وكأننا صديقان منذ زمنٍ بعيد، وبكلّ محبّة ورقي، ولم يكن هناك أي نوع من الفوقيّة، بل كان متواضعاً.
برأيك هل كان هناك مبالغة في شخصيّة صخر وانفعالاته؟
الفنان أويس مخللاتي هو فنان أكاديمي يقدّر الأفعال بميزانها الصحيح برعاية عين المخرج الدقيقة، وإذا ما نظرنا لردّة فعل الجمهور فسنجد أنهم أحبوا شخصيّة «صخر» وتفاعلوا معها.
ماذا شاهدت في الموسم الرمضاني غير «الهيبة»؟
حاولت أن أشاهد معظم الأعمال السورية والمصرية والمشتركة التي عرضت في هذا الموسم.
أقول شكراً لـ محمود نصر
ما الدور الذي رأيته لأحد زملائك وتمنيت لو كنت مكانه؟
هناك العديد من الأدوار التي شاهدتها وأعجبت بها، وبالوقت نفسه أعجبت بطريقة أداء ممثليها. هناك كمّ كبير من الأعمال التي لفتت نظري، وأدوار تمنيت لو قمت بها، ولكنها كثيرة من الصعب أن أذكرها جميعاً.
من هو نجمك المفضل؟
الفنان العالمي آل باتشينو.
كيف ينظر يامن للمستقبل بعد هذه الفرصة التي قدّمت له؟
يجب أن أعمل وأجتهد على أدواتي الفنية وأن أطوّرها دائماً، بالإضافة إلى الخيارات الدقيقة في العمل، واختيار الدور المناسب.
هناك من أحب دورك في «الهيبة»، وهناك من انتقده، ماذا تقول للذين انتقدوا دورك وقالوا إنه أكبر منك؟
أشكر الجميع الذين أحبوا الدور والذين انتقدوه، وأنا في النهاية عليّ أن أخوض تجربة عرضت عليّ، وهذا من حقي، وهنا الممثل إما أن يخطئ أو يصيب.
الفنان محمود نصر كان من المشجّعين لك، ماذا تقول له؟
ليس من المستغرب من أحد نجوم الصف الأوّل مثل الفنان محمود نصر أن يكون مشجّعاً وداعماً لأي ممثل شاب؛ قدّم جهداً أو تجربةً في عمل فني، وأقول له: شكراً ابن بلدي محمود نصر..
يامن والنجوم
بين هيفاء وهبي ونيكول سابا ونادين نجيم، من هي ممثلتك المفضلة وتتمنى الوقوف أمامها؟
أي اسم من تلك الجميلات اللواتي ذكرتهن ستكون وقفتي معها مميّزة، فكلّ واحدة منهن لها تجربتها الخاصة.
بين قصي خولي وتيم حسن ومكسيم خليل؟
أعتز بهؤلاء النجوم جميعاً؛ لكن سأختار النجم تيم حسن وأفضّل أن تتكرر تجربتي معه.