هو الملتزم بـأخلاق المهنة و صاحب مفهوم خدمة الإعلام للقضية لا لـتعبئة الأثير بقضايا مفبركة أو مضخّمة، هو المحترف لأصول تموضع مهمة الإعلامي في مكانها الصحيح، استطاع على مدى حوالي خمسة عشرة عاماً أن يحتل مكاناً مهماً على ساحة الإعلام العربي خاصةً من خلال عمله في تلفزيون الجديد و محطة الـ أم بي سي. إنه الإعلامي المتميّز “ نيشان ديرهاروتونيان “ :
- متواضع جداً.. لكنه يعرف نفسه جيداً و يثق بقدراته إلى حدٍ بعيد، لديه شخصية تؤهّله لعب دور اجتماعي يتخطى الشأن الإعلامي.
- عميق بنظرته، لا تستهويه المظاهر البرّاقة و لا تخدعه سواء من خلال نظرته للمرأة أم لضيوفه عموماً.
- ناقد قاس حتى مع نفسه أحيانا، يسمّي الأمور بأسمائها و لا يحب المراوغة.. لكن نقده محق يستهدف جودة المادة المقدّمة و التعامل مع وضع غير سليم يراه أمامه.
- مَرن، لكنه لا يساوم على الخطأ و لا على قناعاته، فـسُلُّم القيم لديه يبدأ بالأخلاق و ينتهي ببذل ما يستطيعه لتحقيق أهداف إطلالاته.
- يفضّل الانطباع السيء عنه على المجاملة و مداراة الخطأ.
- كريم النفس و معطاء إلى أبعد الحدود، يـهِبُ من كل قلبه دون أن يهدف لاكتساب شهرة من خلال ذلك، فعطاؤه دافع داخلي.
- ميّال للتميُّز عن محيطه منذ صغره، و يمارسه في نطاق عمله مادةً و أداءً.
- صاحب إحساس مُرهف، و الظلم يستفز مشاعره إلى حدٍ بعيد. لا يرى للشهرة طعم من دون بصمات إنسانية، فالـهمُّ الأول عنده هو إضافة الأفضل سواءً على مستوى المادة التي يقدّمها أو على مستوى الأشخاص أو الجماعات ذات العلاقة بموضوع حلقاته.
- مُحبٌّ للحياة بغير بذخ، و يشعر بوجع ذوي الحاجات المادية و المعنوية و يساعدهم إن استطاع.
- ثابت في قناعاته الراسخة و ليس من النوع الذي يسبح مع التيار، فهو يصمد حتى النهاية أمام كافة المغريات.
- لديه كاريزما تؤثّر في معجبيه و أحياناً في خصومه، يستخدمها لغرض التأثير الإيجابي و ليس لإثبات الوجود، فهدفه صناعة الأفضل و ليس البقاء تحت الأضواء.
- لا تهمّه التيارات السياسية و الاتجاهات الإيديولوجية بقدر ما يهمّه الأداء الشخصي و الأخلاق لـشخصٍ ما.
- يمقت الـمتكبّرين.
- متصالح مع نفسه و مع المرأة، و يمقت الظلم و العنف. تجذبه المرأة صاحبة الرسالة و الهدف الإنساني أكثر من مجرد تسليط الأضواء عليه.