تتعدد الشخصيات والوجوه التي تؤثر في من حولها، وبالتالي تختلف حولها الآراء والمواقف، من هذه الشخصيات نجد الأمير القطري جمال بن عبد الرحمن النعيمي، حفيد الشيخ القائد والعربي عبد الحميد النعيمي مؤسس الثورة العربية الكبرى وأول وزير للحجاز، وزوجته سمو الأميرة شيخة قبلان فاعور بنت محمود قبلان فاعور من نسل الفضل بن العباس من سلالة سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
أسس النعيمي في بروكسيل عاصمة الاتحاد الأوروبي سنة 2009 بموجب مرسوم ملكي من الملك ألبير الثاني ملك المملكة البلجيكية منظمة FPJN وهي منظمة دولية غير ربحية، تعمل من أجل الإنسان بغض النظر عن اللون والعرق والمعتقد لمواجهة آفة الجوع والفقر والحرمان.
ولم تتوقف مسيرة العطاء عند هذا، بل تعدته إلى خدمة المعرفة والبحث العلمي، حيث أن صاحب السمو وفي نفس السنة (2009) أسس بالمملكة المغربية مركزاً للبحوث العلمية باسم “النعيمي للبحوث العلمية” وهو معروف بـ (NSR) وبمبادرة من البروفسور المغربي الشيخ ماء العينين أستاذ العلوم السياسية في الرباط.
وسيراً على نفس المنوال في خدمة الإنسانية أسس سنة 2014 اتحاد الوطن العربي ( UAN ) وهو أول اتحاد عربي يتم الاعتراف دولياً، لقد كانت المملكة المغربية أول بلد عربي اعترف باتحاد الوطن العربي، وتأتي بعدها المملكة الهاشمية الأردنية في خطوة عربية لقيادة تعي أهمية الكيان وتدعمه، و تتشكل فيه الأنظمة العربية موحدة على جميع الأصعدة على غرار الاتحاد الأوروبي وغيره من الدول العظمى، اتحاد يجسد أحلام وتطلعات الشعوب العربية في رفع الظلم عنها، وفرض واقع جديد على المجتمع الدولي.
علاقة قوية تجمع المملكة المغربية ودولة قطر، تتجلى في الإيمان القوي والاعتراف بأن تراب المملكة المغربية موحد في صحرائه ومدنه وبحره تحت القيادة العربية المخلصة لله والوطن ولجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه، الرئيس الفخري للاتحاد، الذي أكد في خطابه الأخير لعيد العرش على ضرورة وحدة الأمة العربية بكل ما تملكه من قدرات.
وتتواصل مسيرة البناء والوحدة التي نهجها سمو الأمير، وقد توجت هذه المجهودات الجبارة بإنشاء أسطول جوي ينقل الإغاثة والمعونات إلى كل البلدان المنكوبة، محققاً بذلك حلم طيران عربي موحد، وحمل هذا المشروع الضخم اسم “طيران الوطن العربي” (AIR UAN
تقدم رئيس ومؤسس اتحاد الوطن العربي صاحب السمو الأمير جمال النعيمي بمشروع أطلقه بما يسمى بالثورة الصناعية في الوطن العربي بديلاً عن استهلاك المواطن، والشاب العربي وراء الهروب نحو المجهول واستقطاب هذه الطاقة البشرية الشبابية في ميدان الجريمة والجريمة المنظمة والتطرف الديني والإرهاب، وذلك في فتح باب الثورة الصناعية لتوفير فرص العمل للطاقة الشبابية وتوفير لهم العيش الكريم حيث تم بناء مصانع السيارات الكهربائية والتي تحمل اسم الوطن العربي ،UAN-EV وكانت أول سيارة تعمل على الطاقة الكهربائية تم الكشف عنها وإزاحة الستار أمام مقر البرلمان الأوروبي، ولأول مرة بالتاريخ تم مثل هذه الصناعية لسيارة تحمل اسم الوطن العربي، وبهذا فإن ما طرحه الأمير النعيمي في المحافل الدولية خطوة هامة نحو مستقبل جديد للأجيال والشباب العربي وتوفير الأمن والأمان والاستقرار بعيداً عن البطالة والفقر والعجز الاقتصادي.
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة